أفشلت قوات الجيش اليمني والمقاومة، اليوم السبت، هجوما واسعا لميليشيات الحوثي الإرهابية على مواقعها في بجهة الأحكوم بمديرية الصلو جنوب محافظة تعز، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة فشل الميليشيات في تحقيق اختراق تجاه المواقع المحررة في المحافظة. وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات جددت هجماتها في جنوب تعز المتوقفة منذ عامين، في إطار تصعيدها القتالي في الجبهات عقب رفضها جهود السلام المختلفة. وأفادت، بأن الميليشيات هاجمت أيضا مواقع الجيش والمقاومة في جبهات الربيعي ومحيط جبل هان، ووادي حذران والأحطوب في غرب محافظة تعز، مستسخدمة مختلف الأسلحة، فضلا عن استهدافها الأحياء السكنية في كلابة ووادي صالة بالجبهة الشرقية للمدينة. وفي مأرب، استهدفت مدفعية الجيش والمقاومة تعزيزات قتالية لميليشيات الحوثي الإرهابية في المحور الجنوب للمحافظة، فيما تم اسر أحد قيادات الميليشيات واثنين من مرافقيه في محيط جبهة البلق الشرقي بمديرية الجوبة. وأشار المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي في تصريح صحافي، إلى أن الميليشيات، صعدت خلال الأيام الماضية، في مختلف جبهات مأرب وتعز والجوف وصعدة والضالع ولحج، وان القوات والمقاومة تمكنت من إفشال هجماتها ومحاولات التسلل وكبدتها خسائر كبيرة. وفي صعدة، أفشلت قوات الجيش محاولة تسلل لعناصر حوثية تجاه مواقعها في مديرية منبه الحدودية وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف عناصرها. وفي الجوف، اندلعت مواجهات مسلحة بين عناصر قبلية وأخرى من ميليشيات الحوثي، على خلفية محاولة الأخيرة اقتحام مخيم الحبل للنازحين شرق مديرية اليتمة، ما أوقع إصابات في صفوف الحوثيين. وفي شبوة، أحبطت قوات اللواء الأول دفاع شبوة، عملية إرهابية لعناصر تنظيم "القاعدة"، من خلال شن هجوم على موقعها في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد، وكبدتها خسائر كبيرة. وفي الحديدة، وقعت انفجارات عنيفة في أحد مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين في مديرية بيت الفقيه، الأمر الذي تسبب بحالة من الهلع والرعب في أوساط المدنيين من سكان عزلة الحسينية التي حدثت فيها الانفجارات. وندد سكان المديرية، بالحادثة واستنكروا قيام الميليشيات بتخزين أسلحة في واسطا الأحياء السكنية، في إطار تصعيدها القتالي في الساحل الغربي من خلال إرسال أسلحة ومقاتلين إلى جبهات متفرقة من الحديدة. وفي صنعاء، أكدت مصادر مطلعة ، رفض ميليشيات الحوثي استقبال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في العاصمة، ما أدى لإلغاء زيارته التي كانت مقرره اليوم السبت، في إطار مساعيه لتجديد الهدنة الأممية، والتوصل إلى اتفاق جديد. وفيما جددت الميليشيات الحوثية، تمسكها بشروطها لإحياء الهدنة، وعلى رأسها دفع رواتب الموظفين، بمن فيهم مقاتلوها العسكريون والأمنيون، ورفعُ الحصار عن الموانئ ومطار صنعاء، يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين القادم جلسة مشاورات مغلقة، لتدارس الوضع والتطورات في اليمن، في مؤشر على استمرار التعثر في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة على أمل تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة المتعثر تجدديها منذ أكتوبر2022. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :