انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق أوكرانيا بسبب القصف الروسي

  • 1/14/2023
  • 00:00
  • 60
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_متابعات قال وزير الطاقة الأوكراني إن التيار الكهربائي انقطع في معظم مناطق البلاد بسبب القصف الروسي، فيما كشف حاكم منطقة دنيبرو الأوكرانية عن ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي على مبنى سكني إلى 5. يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن عزم بلاده إرسال دبابات قتال رئيسية إلى أوكرانيا إلى جانب دعم مدفعي إضافي، وفقاً لمكتب سوناك. وقال متحدث باسم سوناك: “لقد اتفقا على ضرورة اغتنام هذه اللحظة بتسريع الدعم العسكري والدبلوماسي العالمي لأوكرانيا”. وأضاف: “أوضح رئيس الوزراء طموح المملكة المتحدة لتكثيف دعمنا لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال توفير دبابات (تشالنجر 2) وأنظمة مدفعية إضافية”. بنى تحتية رئيسية دوت انفجارات عدة في العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم السبت، فيما أكد مسؤولون أوكرانيون أن قصفا استهدف بنى تحتية رئيسية. وأفاد مراسل “العربية” أن أنباء قادمة من كييف تفيد أن أحد الصواريخ في هجمات، السبت، كان باليستيا من الطراز القادر على حمل رؤوس نووية. وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو على تليغرام، إن “هجوما صاروخيا على منشآت بنى تحتية حيوية” في كييف مستمر، فيما تحدث رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو عن انفجارات في منطقة دنيبروفسكي، وحض السكان على “البقاء في الملاجئ”. وفيما تحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن صواريخ باليستية أطلقت من بيلاروسيا صوب كييف، نفى قائد القوات البرية الأوكرانية إطلاق صواريخ من بيلاروسيا. وإلى ذلك، أكد حاكم خاركيف تضرر مرافق صناعية ومنشآت حيوية للطاقة بسبب الضربات الروسية. كما أشار حاكم ميكولايف إلى “رصد إقلاع 17 قاذفة روسية من طراز توبوليف”. يأتي هذا بينما يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، زيارة الأمم المتحدة لإلقاء كلمة في اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة عشية الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في بلاده في 24 فبراير إذا كان الوضع الأمني يسمح بذلك، حسب ما أفادت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية، أمس الجمعة. هجوم خطير في فبراير وحذرت النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكراني أمينة جباروفا في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” من أن العديد من العوامل يجب أن تراعى. في هذا السياق، أشارت جباروفا في المقام الأول إلى الوضع العسكري على الأرض، وتحذير من جهاز المخابرات الأوكراني من أن روسيا تخطط لـ”هجوم خطير للغاية في فبراير”. قالت جباروفا: “رئيسنا يريد أن يأتي (إلى الأمم المتحدة).. لديه إرادة أو نية للمجيء، لكن لا يزال السؤال عما إذا كان هناك وضع أمني سيسمح له بالمجيء”. إذا جاء زيلينسكي إلى الأمم المتحدة، فستكون هذه هي زيارته الثانية فقط خارج أوكرانيا منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية. مشروعا قرار أوكرانيان في مجلس الأمن من جانبه، قال سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا، إن الجمعية العامة قررت بالفعل عقد محادثات رفيعة المستوى بشأن الحرب في 23 فبراير، سيعقبها اجتماع وزاري لمجلس الأمن في 24 فبراير. قالت جباروفا إن أوكرانيا تود أن يتبنى المجلس أحد القرارين اللذين يريد زيلينسكي الموافقة عليهما عشية الذكرى السنوية لاندلاع الحرب. في السياق ذاته، قالت جباروفا إن أوكرانيا تتشاور مع شركائها بشأن الإجراءين، أحدهما من شأنه أن يدعم صيغة الرئيس للسلام المكونة من 10 نقاط والتي تشمل استعادة وحدة أراضي أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية، والآخر من شأنه إنشاء محكمة لمحاكمة جرائم العدوان، الذي من شأنه تحميل روسيا المسؤولية عن عمليتها. معهد أميركي يؤكد سيطرة روسيا على سوليدار تأتي هذه التطورات بينما أعلن الجيش الروسي، الجمعة، أنه استكمل بسط سيطرته على سوليدار في الشرق الأوكراني، وهو ما نفته كييف التي أكدت أن “معارك طاحنة” لا تزال تدور في هذه البلدة الصغيرة. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي “القتال من أجل سوليدار يستمر”، من دون إضافة أي تفاصيل. وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان “استُكمل مساء 12 يناير تحرير سوليدار”، مشيرة إلى أهمية السيطرة على هذه البلدة في إطار “مواصلة العمليات الهجومية الناجحة”. هذا واعتبر “معهد دراسة الحرب”، الذي يتّخذ الولايات المتحدة مقراً له، أن السيطرة على هذه البلدة الصغيرة “من غير المرجّح أن تعني تطويقاً وشيكاً لباخموت”. وتسعى القوات الروسية منذ أشهر للسيطرة على بلدة باخموت الواقعة على بعد 15 كيلومترا إلى جنوب-غرب سوليدار. وشدّد المعهد على أن “القوات الروسية لن تتمكن من بسط سيطرتها على خطوط المواصلات الأرضية المهمة” التي تربطها بالمدينة الكبرى في المنطقة. في نشرته اليومية، أشار “معهد دراسة الحرب” إلى أن “القوات الروسية بسطت (فعلياً) على الأرجح سيطرتها على سوليدار في 11 يناير”، أي الأربعاء. ولدعم فرضيته يشير المعهد إلى “صور موثّقة جغرافياً نشرت في 11 و12 يناير”، اعتبر أنها “تشير إلى أن القوات الروسية تسيطر على الأرجح على غالبية أراضي سوليدار إن لم يكن على كامل البلدة ودفعت على الأرجح القوات الأوكرانية للتراجع إلى خارج ضواحيها الغربية”. الوسوم أوكرانيا القصف الروسي

مشاركة :