رحبت منظمة الصحة العالمية التي سبق أن انتقدت افتقار الصين للشفافية بشأن تفشي كوفيد، بنشر بكين بيانات جديدة السبت لكنها طلبت مزيدًا من التفاصيل حول انتشار المرض في مقاطعاتها. وقالت المنظمة في بيان إن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس تناول المسألة في اتصال مع مدير لجنة الصحة الوطنية في الصين ما شياو وي. وذكرت في بيان إن "الدكتور تيدروس أكد مجددا على أهمية المزيد من التعاون والشفافية من جانب الصين". وأعلنت الصين السبت أنها سجّلت على الأقل 60 ألف وفاة على صلة بالفيروس بين الثامن من كانون الأول/ديسمبر و12 كانون الثاني/يناير. وفي كانون الأول/ديسمبر أجرت الصين إعادة نظر في منهجيتها المعتمدة لإحصاء وفيات كوفيد. فبات يدرج في الإحصائيات حصرا من يكون السبب المباشر لوفاتهم فشل الجهاز التنفسي المرتبط بكوفيد. وتعديل المنهجية هذا المثير للجدل يعني أن وفيات كثيرة لم تعد تدرج ضمن حصيلة كوفيد. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيانها إنها بصدد "تحليل المعطيات التي تغطي الفترة من بداية كانون الأول/ديسمبر إلى 12 كانون الثاني/يناير الحالي، والتي تسمح بفهم أفضل للوضع الوبائي وتداعيات هذه الموجة على الصين". وأضاف البيان ان "منظمة الصحة العالمية طلبت أن يتم تبادل هذا النوع من المعلومات التفصيلية معنا ومع الجمهور". وتابع "تلاحظ منظمة الصحة العالمية الجهود التي تبذلها السلطات الصينية لتوسيع نطاق الرعاية السريرية لسكانها على جميع المستويات، بما في ذلك الرعاية المركزة".
مشاركة :