تلتقي النخب السياسية والاقتصادية العالمية الأسبوع المقبل في دافوس طامحة إلى «التعاون في عالم مشرذم» ما بين الحرب في أوكرانيا والاختلال المناخي والعولمة التي تواجه أزمة وجودية. وأعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغه بريندي أن القمة التي تجري في منتجع الألب السويسرية تنعقد هذه السنة في ظل وضع جيوسياسي وجيواقتصادي هو الأكثر تعقيداً منذ عقود. وساهم تفشي وباء كوفيد19 والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والنزاع في أوكرانيا في السنوات الأخيرة في تزايد الشقاقات الجيوسياسية وتصاعد السياسات الحمائية. وبعد حوالى عام على بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، من المتوقع أن يحتل النزاع وانعكاساته على السياسات العالمية في مجالي الطاقة والدفاع، حيزاً كبيراً في مناقشات المنتدى. ويشارك مئات الشخصيات السياسية الكبرى مثل المستشار الألماني أولاف شولتس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ في فعاليات المنتدى إضافة إلى حوالى 600 رئيس شركة والعديد من وسائل الإعلام وممثلين عن المجتمع المدني من منظمات غير حكومية وباحثين وحتى نجوم بينهم الممثل إدريس إلبا ومغنية السوبرانو رينيه فليمينغ. ومن المواضيع الأساسية المطروحة للبحث أيضا المناخ، إذ يسعى المنظمون لأن تساعد المباحثات في التمهيد للمفاوضات العالمية المقبلة في إطار مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) المقرر عقده نهاية العام الجاري في الإمارات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :