الدوار المفاجئ يستلزم استشارة الطبيب فورا

  • 1/14/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برلين - يستلزم الدوار المفاجئ استشارة الطبيب فورا، حيث أنه قد ينذر بالإصابة بسكتة دماغية، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل صعوبة في الكلام واضطرابات الرؤية والشلل على جانب واحد من الجسم، وفق ما قالته مؤسسة الدماغ الألمانية. وأوضحت المؤسسة أنه في هذه الحالة تكون سرعة التصرف مطلوبة، نظرا إلى أن كل دقيقة لها ثمنها في إنقاذ حياة المريض أو في حمايته من الأضرار الجسيمة المستديمة التي قد تلحق به مثل الشلل. وغالبا ما تستلزم هذه الحالة تلقي الرعاية الطبية في غرفة العناية المركزة. وأضافت المؤسسة أن سبب الدوار غالبا ما يكمن في الأذن الوسطى، حيث تنزلق البلورات الكلسية الصغيرة المهمة لإحساسنا بالتوازن هناك مسببة الإصابة بما يعرف بـ”الدوار الموضعي الحميد”، والذي يعد أكثر أنواع الدوار شيوعا، والذي يحدث على شكل شعور بالالتفاف بسبب تغير موضع الرأس على نحو مفاجئ. وغالبا ما يترافق هذا الدوار مع أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والصداع وطنين الأذن. وعادة ما يتم علاج هذا الدوار بواسطة التمارين التي تعيد التوازن إلى البلورات، أو بواسطة الأدوية. وفي الحالات المتقدمة مثل حالة انسداد القناة النصف دائرية، يمكن اللجوء إلى الجراحة. كل دقيقة لها ثمنها في إنقاذ حياة المريض وحمايته من الأضرار الجسيمة التي قد تلحق به مثل الشلل كل دقيقة لها ثمنها في إنقاذ حياة المريض وحمايته من الأضرار الجسيمة التي قد تلحق به مثل الشلل وبحسب خبراء “مايو كلينيك” يشتمل الدوار على العديد من الأسباب المحتملة، ومن بينها اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية. وفي بعض الأحيان يكون السبب حالة صحية أساسية، مثل ضعف الدورة الدموية أو العدوى أو الإصابة. وتقدّم طريقة شعور الشخص بالدوار ومحفزاته دلائل على أسبابه المحتملة. وقد تساعد مدة استمرار الدوار أيضًا وأي أعراض أخرى لديه في تحديد السبب. ويعتمد الإحساس بالتوازُن على المُدخلات المُدمجة من مختلف أجزاء النظام الحسي، وتشمل العيون التي تُساعد الشخص على تحديد مكان وجود جسمه في الفضاء وكيفية حركته. والأعصاب الحسيَّة التي تُرسِل رسائل إلى العقل حول حركات الجسم ومواقعه. والأذن الداخلية التي تضمُّ أجهزة استشعار تُساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة ذهابا وإيابا. والدوار هو شعور خاطئ بأن المحيط يدور أو يتحرَّك. ومع اضطرابات الأذن الداخلية، يتلقَّى دماغ الشخص إشارات من الأذن الداخلية لا تتفق مع ما تستقبله عيناه والأعصاب الحسية. والدوار هو ما يَنتُج عن عمل عقله على حل الالتباس. وقد يشعر الشخص بالدوار أو الإغماء أو عدم التوازن إذا كان قلبه لا يضخ ما يكفي من الدم إلى المخ. وتتضمن الأسباب انخفاضا في ضغط الدم، وقد يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم لدى الفرد إلى الإصابة بالدوار لفترة قصيرة أو الشعور بالإغماء. ويمكن أن يحدث بعد القيام من وضع الرقود أو الوقوف بسرعة كبيرة. وتُسمى الحالة أيضًا نقص ضغط الدم الانتصابي. كما أن حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضطراب نظم القلب والنوبة الإِقفارية العابرة قد تسبب الدوخة. وقد يؤدي انخفاض حجم الدم إلى عدم كفاية تدفقه إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

مشاركة :