مكبرات الصوت على الحدود الكورية سلاح أيضاً

  • 1/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت كوريا الجنوبية بداية الشهر الجاري أنها ستستأنف بث رسائلها الدعائية بمكبرات الصوت الموجهة إلى كوريا الشمالية، وذلك رداً على التجربة النووية الرابعة التي أجرتها بيونغ يانغ، علماً ان مكبرات الصوت تُعتبر جزءاً من الحرب النفسية بين الكوريتين. وأعادت سيول تشغيل مكبرات الصوت بعد 11 عاماً من توقفها، رداً على انفجارات ألغام أدت إلى إصابة اثنين من جنودها. وعلى أثر ذلك، طالبت كوريا الجنوبية باعتذار، فيما نفت كوريا الشمالية أي ضلوع لها بالتفجيرات، مهددة بمهاجمة وحدات الدعاية في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين. وأوضحت صحيفة «ذي كوريا تايمز» ان المكبرات بثت أغانٍ عدة لفرق كورية جنوبية ولمدة ثماني ساعات يومياً، أشهرها أغنية «بانغ بانغ» لفرقة «باند بيغ بانغ» وأغنية «تيل مي يور ويش» لفرقة «غيرلز جينرايشن»، وأغنية «اي يو» للفنانة الكورية لي جي يون. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن المكبرات تبث كماً كبيراً من الأنباء الدولية ونشرات الأرصاد الجوية وكذلك رسائل تدين التحركات الاستفزازية الكورية الشمالية وتشيد بالديموقراطية. ويشار إلى أن كوريا الشمالية هددت باستخدام القوة لوقف مكبرات الصوت التي تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وطلبت من قواتها «الاستعداد للحرب». وأجلت كوريا الجنوبية 4000 من سكان المنطقة الحدودية، مهدّدةً «بالرد بعنف» على أي أعمال عدائية، فيما أكد عدد كبير من العسكريين في كوريا الجنوبية أن غالبية غواصات كوريا الشمالية ليست في قواعدها والمركبات البرمائية انتشرت على الحدود آنذاك. وقالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هي إن «الدعاية الموجهة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت ستستمر إلى أن تقدم كوريا الشمالية اعتذاراً عن إصابة جنديين من كوريا الجنوبية نتيجة انفجار ألغام أرضية». يذكر ان الكوريتين توصلتا في عام 2004 إلى اتفاق يقضي بأن تزيل كوريا الجنوبية مكبرات الصوت التي تبث مواد دعائية يمكن لجنود وسكان المنطقة الحدودية سماعها.

مشاركة :