أوضحت مصادر لـ "الاقتصادية"، أن هشام مرسي رئيس نادي الوحدة قد يفجرها بعد أن دخل في مفاوضات جادة مع أحمد عسيري مدافع فريق الاتحاد لكرة القدم للظفر بخدماته كهاو، حيث قدم له عرضا يفوق عرض ناديه الذي بلغ 2.4 مليون ريال "هو الحد الأعلى". وليس أمام الوحدة أي خيار سوى تسجيل اللاعب إلا كهاو كون فترة الانتقالات الشتوية قد أغلقت أبوابها أخيرا، وفي هذه الحالة سيكون نصيب الاتحاد من الصفقة 12 مليون ريال، ولا يسقط هذا الحق إلا إذا استمر مع ناديه الجديد كهاو عامين، ما يجعل الاتحاد يخرج من "المولد بلا حمص". ولن يكون بمقدور عسيري تمثيل فريقه، ما لم يجدد عقده معه، بعد أن مرت فترة الانتقالات الشتوية دون التوقيع إلى نادٍ آخر، حيث تبقى له أقل من أسبوع فقط من نهاية عقده، وسيكون لقاء نجران في الجولة الـ 14 من دوري عبد اللطيف جميل، آخر عهده بفريقه، ولا يستطيع الدفاع عن ألوانه خلال الاستحقاقات المقبلة محليا وآسيويا، ما لم يجدد عقده، ولا سيما أنه يحق له تجديده على مدار العام وخارج فترات التسجيل، إذا رغب في البقاء مع ناديه. وسبق لإدارة إبراهيم البلوي أن قدمت لعسيري قبل دخوله الفترة الحرة السقف الأعلى "2.4 مليون ريال" في الموسم الواحد لتجديد عقده إلا أنه رفض. وكانت إدارة نادي الاتحاد قد فشلت في تسجيل أي لاعب خلال فترة التسجيل الشتوية التي أقفلت أبوابها، أخيرا؛ لعدم تسوية الشكاوى وتسليم الحوالات البنكية، ما دعا أنصاره إلى التذمر من الوضع الحالي لعدم قيد لاعب آسيوي، وعدم تجديد عقد عسيري. من جهة أخرى، دشنت إدارة نادي الوحدة البارحة عقد شراكتها الاستراتيجي مع مجموعة الناقور الاستثمارية لمدة أربعة أعوام، كأول عقد رعاية في الموسم الحالي وتم خلال الحفل استعراض أطقم اللاعبين بشعار المجموعة.