أكّد المستشار القريب من الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس، أن شنّ عملية عسكرية برية في سوريا «ممكن في أي وقت». وقال قالن لصحافيين من وسائل إعلام أجنبية عدة: «نواصل دعم العملية السياسية التي بدأت نهاية ديسمبر مع لقاء وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو، لكن شنّ عملية برية يبقى ممكناً في أي وقت، بناء على مستوى التهديدات الواردة». وتحدث عن احتمال لقاء جديد بين وزيرَي دفاع تركيا وسوريا يسبق اللقاء المرتقب في منتصف فبراير بين وزيرَي خارجية البلدين. وأضاف «نريد الأمن على حدودنا»، مشيراً إلى وجود قوات كردية على الأراضي السورية. وقال: «نحن لا نستهدف أبداً مصالح الدولة السورية ولا المدنيين السوريين». لكنه لفت إلى أن «الضمانات الأمنية التي وعدت بها روسيا والولايات المتحدة بعد العملية التركية الأخيرة في سوريا في العام 2019 لم يتمّ الالتزام بها، وأن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا على مسافة 30 كيلومتراً من الحدود كما كان موعوداً». ومنذ العام 2016، إثر ثلاث عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد، باتت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها تسيطر على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
مشاركة :