«الوليد للإنسانية» والأمم المتحدة تطلقان حملة «غرد للدفء»

  • 1/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق اللاجئين حملة "غرد للدفء"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين وتلبية احتياجاتهم في مواجهة برد فصل الشتاء القارس. ويقضي أكثر من ثمانية ملايين لاجئ سوري داخل الأراضي السورية هذا الشتاء في المخيمات الخاصة، التي يتوقع وصول درجات حرارتها إلى -5، إضافة إلى أكثر من 4.6 مليون لاجئ على مدى ثلاث قارات يعانون ظروفا معيشية أصعب، حيث تتدنى درجات الحرارة إلى ما تحت الـ -10. وتهدف حملة "غرد للدفء" لتوفير المأوى العاجل والمستلزمات اللازمة لتدفئة ملايين اللاجئين المعرضين لخطر انخفاض درجة حرارة أجسامهم، ما يمكن أن يؤدي للموت من شدة الصقيع، فمن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في أماكن وجود اللاجئين إلى مستويات منخفضة قياسية هذا الشتاء على سبيل المثال، بشبه جزيرة البلقان وتركيا وشرق البحر المتوسط وسورية ولبنان والأردن ومناطق أخرى في أوروبا. ويعد الأطفال هم الأكثر تعرضاً لخطر التجمد حتى الموت لأن أجسادهم النحيلة لا يسعها مقاومة العواصف الثلجية بدون مستلزمات تمكنهم من التدفئة، مثل البطانيات والملابس وسخانات المياه، والمواقد والخيام العازلة للبرد. حملة "غرد للدفء" ستتيح للمتلقي فرصة معرفة الظروف المعيشية الصعبة لـ20 عائلة لاجئة على أرض الواقع، حيث سيتم وضع 20 جهازا لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر اللاجئة. وسيقوم هذا الجهاز بتغريد درجات الحرارة المتغيرة للأسر عبر هاشتاق #غرد_للدفء أو #TweetforHeat تلقائياً. حيث سيتم استخدام موقع تويتر كقاعدة وقناة أساسية لتوصيل أصوات اللاجئين لتظهر أوضاعهم الحالية حول العالم. وسوف يتم نشر قصص اللاجئين ونضالاتهم وآمالهم عبر حملة "غرد للدفء" على الموقع الرسمي Tweetforheat.com.

مشاركة :