رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثله في وكالة الرئاسة العامة للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية جهودها خلال هطول الأمطار على المسجد الحرام. حيث جندت الوكالة أكثر من (٢٠٠) مشرف ومراقب شاركوا في الإشراف على أكثر من (٤٠٠٠) عامل وعاملة وبين سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية المهندس أحمد بن عمر بالعمش أنه قد تم تهيئة صحن المطاف والمصليات والمداخل والمخارج فور وقف الأمطار بربع ساعة. وقامت الرئاسة بتكثيف جهودها لإزالة آثار الأمطار التي هطلت اليوم على المسجد الحرام من أجل المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بتوزيع معدات شفط المياه ومعدات الغسيل داخل الحرم وخارجه للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف. حيث بلغ عدد الآليات والمعدات قرابة (٥٠٠) آلة ومعدة في صحن المطاف والساحات الخارجية وسطح الحرم. وأكد بالعمش أن الوكالة تكثف استعداتها لمثل هذه الحالات بتشغيل خطط الطوارئ وتكثيف أعمالها، كما قامت بوضع خطة احترازية استعداداً لنزول الأمطار، ترتكز على توزيع العمالة والجهاز الإشرافي على المواقع بأعداد كافية تغطي الاحتياج لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين. وأضاف بالعمش أنه تم توفير ستر واقية من المطر، وفرش أعداد كافية من المشايات البلاستيكية على المداخل الرئيسية والفرعية ومداخل السلالم الكهربائية، إلى جانب تنظيف مناهل الصرف وغرف التفتيش لضمان عدم الانسداد. واختتم بالعمش حديثه بأن هذه الخدمات والجهود تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون الخدمية والفنية والميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.
مشاركة :