مارسيلو ريبيلو دي سوزا ينتخب الأحد رئيسا جديدا للبرتغال خلفا لأنيبال كافاكو سيلفا، فوز مرشح يمين الوسط سيساعد في إبقاء نوع من النوازن السياسي في البلاد بعد استحواذ اليسار الإشرتاكي على البرلمان شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. مارسيلو ريبيلو دي سوزا سبعة وستون عاما أستاذ في القانون اشتهر في البرتغال بتعليقاته السياسية عبر شاشة التلزيون، وبعد فوزه بالإنتخابات الرئاسية أدلى لمحبيه بتصريح أول في جامعة القانون بلشبونة. هذا المساء أود أن أقدم سلامي للشعب البرتغالي، الشعب الذي اختار ومنحني الشرف لكي أكون رئيسا لجمهورية البرتغال، لا وجود لمنهزمين في هذه الإنتخابات الرئاسية. عملية الفرز التي اختتمت في ساعة متأخرة من ليلة الأحد أسفرت عن فوز دي سوزا بنحو 52% من الأصوات المعبّر عنها، أنطونيو سامبايو دا نوفوا المرشح اليساري الحر حلّ ثانيا بنسبة 22.9%. ماريسا ماتياش المدعومة من قبل كتلة اليسار حلّت في المركز الثالث بنسبة 10.1% أمام ماريا دي بيليم روزيرا المدعومة من الحزب الإشتراكي التي حصلت على 4.2 % من الأصوات. وبحسب لجنة تنظيم الإنتخابات فإنّ نسبة المشاركة بلغت خمسين في المائة. ريبيلو دي سوزا الرئيس السابق للحزب الإشتراكي الديمقراطي تعهد بأن يكون رئيسا حرا بمهام أساسية تتمثل في خدمة كل البرتغاليين، وحسب الدستور البرتغالي فإنّ الرئيس لا يتمتع بسلطات تنفيذية لكنه يمتلك صلاحية حل البرلمان.
مشاركة :