كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد الرئيس الأوكراني للتضحية بآخر جندي لديه. وجاء في المقال: يبدو أن كييف غير مستعدة لتقبل خسارة سوليدار. لا يستبعد الخبراء العسكريون أن يحاول العدو في المستقبل القريب تنفيذ خطط للانتقام: الخميس، جرى إرسال قوات احتياطية من النخبة التي خضعت لتدريب قتالي في دول الناتو إلى سوليدار. وفي الصدد، قال ضابط القوات الخاصة السابق العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك: التفوق إلى جانبنا. لكن الحقيقة هي أن زيلينسكي يحتاج إلى نصر. إذا لم يحققه، فلن يحصل على أموال من الغرب. وهو يبذل قصارى جهده لتحقيقه. لقد زهق أرواح الآلاف من الأوكرانيين من أجل ذلك. وأوضح الخبير أن "نخبة" القوات المسلحة الأوكرانية، الأكثر تدريباً وتجهيزاً، أي ما يسمى بالاحتياطي الرئاسي، سوف تُرسل إلى هناك. لكن هذا لن يجدي نفعا. وأضاف: "الاحتياط الرئاسي" يتكون من العسكريين الذين تدربوا في فرنسا وألمانيا وبريطانيا.. ويبلغ عددهم حوالي 15 ألف جندي، وقد جرى إعدادهم والاحتفاظ بهم لهجوم الربيع الذي أعلنه زيلينسكي. لا أعتقد بأنه سيرمي الجميع في المعركة، فحينها لن يتبقى لديه أحد. ربما خمسة آلاف- نعم، سيُرسلون للذبح. لكن هذا لا شيء، سوف "نطحنهم". أبلغني المراسلون العسكريون، من هناك، أن هناك حديقة في سوليدار مليئة بالجثث ... لكن زيلينسكي لا يهدأ، بل سيلقي في الأتون بأولئك الذين احتفظ بهم لزجهم في الربيع في خاركوف واتجاهات زابوروجيه. الآن، سيستخدمهم أيضًا. فإلى أي مصير يأخذهم؟ المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :