تم انتشال إجمالي 68 جثة بعد تحطم طائرة ركاب محلية على متنها 72 شخصا في منطقة بوكارا وسط نيبال اليوم (الأحد)، وتتواصل الجهود للعثور على 4 آخرين، وفقا لما ذكر مسؤولون. وقال جاغاناث نيرولا، المتحدث باسم هيئة الطيران المدني النيبالية لـ((شينخوا))، "عثرنا على 68 جثة حتى الآن". وأوضح أجاي كيه سي، قائد الشرطة في ناحية كاسكي حيث تقع بوكارا، لـ((شينخوا)) في وقت سابق أنه عُثر على الجثث في موقع التحطم في مضيق نهر سيتي الذي يبلغ عمقه أكثر من 200 متر. وقال البريجادير جنرال كريشنا براساد بهانداري، المتحدث باسم الجيش النيبالي، إنه من الصعب التعرف على العديد من الجثث، لأن الحريق التهم 80 بالمئة من الطائرة. وأخبر ((شينخوا)) بأن المنقذين يبحثون عن باقي الجثث. كما تم حشد الجنود النيباليين وضباط الشرطة للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ. وذكرت هيئة الطيران المدني في بيان أن الطائرة المشؤومة (ايه تي آر-72) التابعة لشركة خطوط الطيران ((يتي))، أقلعت من كاتماندو متوجهة إلى بوكارا الساعة 10:30 (بالتوقيت المحلي) وفقدت الاتصال مع برج المراقبة الساعة 10:50 (بالتوقيت المحلي). وأوضحت الهيئة أنه كان على متن الطائرة 68 مسافرا و4 من أفراد الطاقم، وكان هناك 15 أجنبيا، من بينهم 5 هنود و4 روس وكوريين وشخص واحد من كل من أستراليا وأيرلندا والأرجنتين وفرنسا. ولفت المدير العام لمطار تريبوفان الدولي في كاتماندو بريم ناث ثاكور إلى أن الطائرة حصلت على إذن الهبوط قبل تحطمها في مضيق نهر سيتي. وذكر ثاكور في مؤتمر صحفي أنه من غير المرجح أن يكون الطقس عاملا في الحادث، حيث كان "جيدا جدا" في بوكارا من الصباح الباكر، مشيرا إلى أن الطيارين لم يبلغا عن مشكلات تقنية أيضا. ومن بين المسافرين على متن الطائرة، كان هناك ثلاثة أطفال وثلاثة رضع، حسبما ذكر. وأعلن مجلس الوزراء النيبالي الحداد الوطني غدا (الاثنين)، وقرر تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، حسبما ذكر وزير الصناعة والتجارة والتموين في نيبال عبد الخان لـ((شينخوا)). وقال الوزير إن الحكومة وجهت أيضا شركات الطيران بفحص طائراتهم بشكل دوري وإلزامي. وفي مايو 2022، تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة ((تارا آير)) في ناحية موستانغ في نيبال، ما أسفر عن مصرع 22 شخصا كانوا على متنها.