انتقد أليكسي أريستوفيتش مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي القمع الذي يمارسه جهاز الأمن الأوكراني ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. جاء ذلك خلال حوار له على قناة "خوديات سلوخي" (تدور الشائعات) على موقع "يوتيوب"، حيث تساءل أريستوفيتش: "هل شاهدت العناوين الرئيسية على قناة (فوكس نيوز) عندما دخلت وحدة من جهاز الأمن الأوكراني إلى كنيسة "بتيشيرسكايا لافرا" في كييف وغيرها: هل أعلن زيلينسكي الحرب على المسيحية؟ سؤالي هو: هل تفيد مثل هذه العناوين الرئيسية أوكرانيا؟ بالنظر إلى العمليات المعقدة التي تدور داخل الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، لا بد أن نمد يد العون لمن هم معنا، وقمع من هم ضدنا بقسوة". ووفقا لأريستوفيتش، فإن 6 ملايين أوكراني يواظبون على الذهاب إلى الكنيسة، ولا يمكن التعامل معهم كزمرة واحدة على أنهم "عملاء روس"، حيث يرى أن تطبيق هذه التكنولوجيا السياسية يضر بالبلاد. وكانت السلطات الأوكرانية قد نظمت، خلال عام 2022 أكبر موجة اضطهاد للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في التاريخ الحديث للبلاد، وقررت السلطات المحلية، إشارة إلى علاقة الكنيسة بروسيا، حظر أنشطة هذه الكنيسة في مناطق مختلفة من أوكرانيا. وتم تقديم مشروع إلى البرلمان بشأن الحظر الفعلي للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وفرضت عقوبات على بعض رجال الدين، وبدأ جهاز الأمن الأوكراني في فتح قضايا جنائية ضد رجال الدين في الكنيسة، لاتخاذ "تدابير لمكافحة التجسس"، من بينها تفتيش الأساقفة والكهنة في الكنائس والأديرة، بما في ذلك بكنيسة "بيتشيرسكايا لافرا" في كييف، بحثا عن أدلة على "معاداة أوكرانيا". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :