قال الخبيبر العسكري اليمني العميد أحمد هادي أحمد المشرقي، إن هناك نشاط كبير بين الحوثيين والقاعده وإخوان اليمن وهذا الأمر هو ما أثبتته الحرب في اليمن.   ◄أوجه التشابه بين الحوثيين والقاعدة والاخوان باليمن وأضاف المشرقي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأنه بعد سيطرة الحوثيين على المناطق الشمالية من اليمن انضم إليه عدد كبير من أنصار تنظيم القاعدة حتى أن معقل القاعده في البيضاء والذي هو في الأساس تحت سيطرة الحوثيين إلا أنه لم يمنعهم من الانطلاق لتنفيذ هجماتهم في جنوب اليمن وتحديدًا محافظه أبين ولهذا أصبحوا يخططون فيها ويتحركون منها لضرب الجنوب. ◄ الجرائم المتعددة للميليشيات الحوثي   وأكد الخبير العسكري اليمني في تصريحاته بأن كل الأعمال الارهابية التي حصلت في الجنوب ونفذتها القاعدة كان الاعداد والتخطيط يتم لها من البيضاء، كما يمشي الإخوان في الاتجاه نفسه مع القاعده والتحالف بينهما ليس وليد اللحظه فهو قديم ويعود إلى بداية التسعينات حين تبنى عفاش تأسيس جماعه الاخوان والتي إنطوى في عضويتها أعضاء تنظيم القاعده العائدون من أفغانستان، عندما عادت شبوة إلى حضن الجنوب بيد أبطال العمالقة والمقاومة الشبوانية لجأ الإخوان واستعانوا بالحوثي والقاعدة.   وأشار في حديثه بأن هناك تصريحات إخوانية وتهديد بالتعاون مع الحوثيين والقاعدة إذا لم تخرج العمالقة  من عتق وحدث بالفعل تفجرات إرهابية ومازالت مستمره بين الحين والآخر واستهداف شخصيات عسكرية ومدنية وهناك تصريحات للقاعده تتبنى تلك التفجيرات.   ◄ اعتقال الحوثيين للنشطاء والاعلاميين باليمن وتابع  المشرقي بأن ميليشيات الحوثي جماعه متخلفة لاتؤمن بالرأي والرأي الاخر ولا بالديمقراطية وحريه التعبير وتومن إيمان مطلق بتكتيم الأفواه ورأي السيد الذي لارأي قبله ولا بعده ولهذا فالأصوات الحره ليست مرحبا بها ولايسمح لها بالحديث أو الظهور لإنه ا تقول الحقائق التي تظهر الوجه الحقيقي لميليشيات الحوثي السلالية التي أتت من كهوف مران فارضة على العامة سياستها الأحادية وإعلامها الخاص الذي يمجد ويهتف ويكبر باسم السيد، ولهذا عين الحوثيين مشرفين لهم في الأحياء وفي المواقع الالكترونية ووسائل الاتصالات التي يسيطرون عليها لمتابعة ورصد النشطاء وتهديدهم اولا ثم اعتقالهم ثانيا ثم تصفيتهم إذا ما استجاب الصحفي أو الاعلامي والناشط السياسي وامتنع عن الكلام والنشر إلا بما يخدم  مسيرتهم. ◄ سُبل السلام في اليمن وبشأن سبل السلام في اليمن قال إنها تتلخص بإختصار في حل الدولتين والعودة إلى ماقبل حدود عام 90م، وإقامة علاقات طيبة بين الدولتين وحفظ مصالح الطرفين في بما يحفظ الأنظمة والقوانين في كل دولة واحترام حق الجوار ومصالح الأشقاء والاصدقاء لتحقيق السلام الشامل والعادل. واختتم الخبير العسكري اليمني تصريحاته بالحديث حول أوجه الدعم الذي تقدمه إيران للحوثين مؤكدًا بأنه يتلخص في اعتبار الحوثي ورقه بيد المرشد الأعلى للثورة الايرانية لتحقيق مطالبها وتأمين مطامعها لزيادة ساحات نفوذها والسيطره على الشرق الأوسط عبر السيطرة على الممرات المائية وأهمها مضيق باب المندب.