توعد الكرملين الاثنين ب"إحراق" الدبابات التي ينوي الغربيون خصوصا لندن ووارسو تسليمها لأوكرانيا. وقال دمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف إن "العملية العسكرية الخاصة ستستمر. هذه الدبابات تحترق وستحترق"، مستخدما التسمية المعتمدة من موسكو للهجوم في أوكرانيا. وأضاف أن خطط بعض الدول الغربية، مثل المملكة المتحدة وبولندا، المتعلقة بإرسال دبابات إلى أوكرانيا "لن تغير الوضع على الارض. بل ستطيل أمد هذه القصة فحسب". وكانت كل من بريطانيا وفرنسا ووارسو قد تعهدت أو أبدت استعدادها إرسال دبابات إلى أوكرانيا. ودان الكرملين إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما نفى الكرملين الاثنين أن تكون القوات الروسية استهدفت مبنى سكنيا في دنيبرو في شرق أوكرانيا حيث أدى قصف السبت إلى سقوط ما لا يقل عن 36 قتيلا مؤكدا أن موسكو تقصف فقط أهدافا عسكرية. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحافيين "القوات المسلحة الروسية لا تقصف أبنية سكنية ولا منشآت مدنية تقصف أهدافا عسكرية" متحدثا عن احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الأوكرانية سقط على المبنى. وذكرت السلطات الأوكرانية أن 36 شخصا على الأقل بينهم طفلان لقوا حتفهم ولا يزال 35 مفقودين الاثنين بعد الضربة التي دمرت مبنى سكنيا في دنيبرو. منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، تعرضت الكثير من المباني المدنية لضربات. سويت بعض المدن مثل ماريوبول في جنوب شرق البلاد بالأرض جزئيا. وتنفي روسيا بانتظام التي تتهمها عدة دول بارتكاب انتهاكات متعددة، استهداف المباني المدنية في أوكرانيا.