أثبت الرياض «مدرسة الوسطى» أنه أفضل فرق الدوري بالنصف الثاني من المرحلة الأولى عندما سجل الفوز السابع على التوالي أمام ضيفه القيصومة بنتيجة 2 - 1 أمس الاثنين في افتتاح المرحلة الـ17 من دوري يلو للدرجة الأولى، في رقم لافت لم يسبق تسجيله هذا الموسم. أهداف المباراة جاءت عن طريق الصربي جيموفيتش ومواطنه نيكولا، وللضيوف أحمد حريصي وتعرض مدافع الضيوف سليماني ساكندي للطرد، ليصل الرياض للنقطة 31 متساويا مع الوصيف الحزم، فيما بقي القيصومة ثامنا بنقاطه الـ21. وفي حائل لم يستفد الجبلين من عامل الأرض والجمهور كعادته هذا الموسم، وخسر من ضيفه العين بذات النتيجة سجل له مهاجمه حمد الجهيم من ركلة جزاء، وللعين الجزائري طويل الهواري وسعيد الزهراني، ليتقدم العين للمركز الـ13 ولديه 18 نقطة وبقي الجبلين تاسعا بنقاطه الـ21. وعوض الخلود جماهيره وتعثره السابق بالفوز على ضيفه العروبة 1 - صفر سجله الكاميروني أكونو باللقاء الذي أقيم على ملعب نادي الحزم بالرس؛ ليتقدم لعاشر الترتيب برصيد 21 نقطة وتبقى له لقاء مؤجل، وتراجع العروبة للمركز الـ11 برصيد 20 نقطة. وتتواصل مواجهات الجولة الـ17 من دوري "يلو" للدرجة الأولى عصر اليوم الثلاثاء بمواجهتين، إذ يستقبل العربي نظيره القادسية، ويواجه أحد ضيفه هجر، على أن تختم الجولة غداً الأربعاء بإقامة أربع مواجهات. العربي - القادسية على ملعب التعليم في عنيزة يخوض العربي مواجهة قوية ومنعطفاً مهماً أمام ضيفه القادسية، خصوصاً وأنهم فشلا في تحقيق الفوز بالجولة السابقة، وستكون النقاط الثلاث فرصة للعربي خامس الترتيب برصيد 26 نقطة لتقليص الفارق النقاطي بينه وبين ثلاثي المقدمة، إذ إن نتيجة الفوز قد تمنحه العبور للمركز الرابع، في المقابل القادسية الذي تعادل مع الأهلي بالجولة الماضية يملك 17 نقطة بالمركز الـ13، يطمح مع نهاية الدور الأول لتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه دفعة قبل انطلاق الدور الثاني للمسابقة. أحد - هجر على ملعبه بالمدينة المنورة يخوض أحد مواجهة الطموحات المتشابة أمام ضيفه هجر، يطمح من خلالها المضيف لتحقيق الفوز الذي طال انتظاره بعد خروجه بالتعادل مع العروبة ويأتي بالمركز الـ14 برصيد 15 نقطة، ويأمل بعد تدعيم صفوفه بالجبلي وزيلايا تعزيز موقفه في سلم الترتيب والهروب من مراكز القاع، فيما يطمح هجر الذي تعادل هو الآخر بالجولة الماضية أمام نجران وبقي بالمركز الـ12 برصيد 18 نقطة لتحقيق الانتصار للابتعاد عن المراكز المتأخرة.
مشاركة :