سانتياجو، 25 يناير/كانون ثان (إفي): استبعد رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم، أرتورو صلاح، اسم المدرب الأرجنتيني الكبيير مارسيلو بييلسا من تدريب المنتخب الأول بعد رحيل خورخي سامباولي، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم لا يزالوا يبحثون عن أسماء بديلة. وذكر أرتورو في تصريحاته للصحفيين مساء الأحد أن المدرب الأرجنتيني أرسل بيانا مكتوبا أشار فيه إلى عدم استعداده للعودة من جديد لقيادة لاروخا. وقال الرئيس في هذا الصدد قبل سفره إلى العاصمة البارجوائية أسونسيون للمشاركة في انتخابات اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة (كونميبول) التي ستعقد يوم 26 يناير/كانون ثان الجاري نحترم قرار بييلسا بكل تأكيد. ليس هناك وقت محدد للتعاقد مع مدير فني جديد. نعلم أنه ليس هناك متسع من الوقت، ولكننا لسنا في عجلة من أمرنا. وأردف لن أعطي أسماء حتى تكون هناك مفاوضات حقيقية، مشددا في الوقت ذاته نقوم بتحليل جاد للموقف الحالي وعندما نصل لقرار محدد سنعلنه على الفور. وكان الأرجنتيني خورخي سامباولي قد ترك منصبه كمدير فني للمنتخب التشيلي يوم 19 يناير، وذلك بعدما توصل لاتفاق مع الاتحاد الوطني بتقليل قيمة الشرط الجزائي الذي سيدفعه المدرب الأرجنتيني نظير فسخ التعاقد. وقال بيان صادر عن الاتحاد التشيلي الأسبوع الماضي إن سامباولي سيدفع تعويضا قانونيا وسيتخلى عن جوائز كوبا أمريكا التي توج بها مع تشيلي العام الماضي. وتصل قيمة المبلغ الذي يتوجب على سامباولي سداده إلى مليون و800 ألف دولار بعد تخفيضه إلى هذا الرقم من ستة ملايين و300 ألف دولار. يشار إلى أن سامباولي، الذي تولى منصبه في ديسمبر/كانون أول 2012 ، واحد من أكثر المدربين نجاحا في الكرة التشيلية، حيث حقق معه الفريق لقب كوبا أمريكا لأول مرة في تاريخه. ويمر المنتخب التشيلي بموقف حرج في هذه الفترة لاسيما وأنه مقبل على مواجهتين هامتين للغاية في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا أمام كل من الأرجنتين وفنزويلا يومي 24 و29 مارس/آذار المقبل على الترتيب. ويحتل المنتخب التشيلي المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 7 نقاط، من فوزين وتعادل وهزيمة، ويبتعد بفارق خمس نقاط عن المتصدر إكوادور. (إفي)