فيما حذر فنان إيراني المرشد علي خامنئي من أن يلقى نفس مصير الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الذي جرى إعدامه على الملأ، دعا فنانون إيرانيون الدول الحرة في العالم إلى استدعاء سفرائها من إيران، بهدف الضغط على نظام الملالي من أجل وقف إعدام المتظاهرين من الشباب والفتيات الباحثين عن تحسين مستوى حياتهم.وصور أكثر من 20 فنانا وفنانة من أشهر نجوم طهران فيديو موجه إلى دول العالم، طالبوا خلاله بدعم المحتجين ومساندتهم، بعدم ارتفع عدد شهداء المظاهرات الحالية إلى أكثر من 760 شهيدا، ومع إعدام 5 شخصيات، وعزم السلطات على إعدام أكثر من 20 آخرين في الأيام القليلة المقبلة، واعتقال ما يزيد عن 32 ألف شخص.وطلبت الممثلة والناشطة المدنية روناك يونسي، في لقاء مع موقع «إيران إنترناشيونال»، من جميع الفنانين استخدام كل منصة لديهم لنقل أصوات المحتجين الإيرانيين إلى سلطات الدول المختلفة من خلال زيادة الوحدة مع بعضهم البعض، وأكدت أنه يجب على الدول الحرة أن تستدعي سفراءها من إيران بسبب الإجراءات القمعية للنظام الإيراني ضد الشعب.مصير صداموكان الفنان الإيراني فريرز عرب نيا، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي من أن يلقى مصير الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الذي اعتقل حتى إعدامه، ونشر عرب نيا على صفحته في انستقرام صورة للرئيس العراقي الأسبق وهو يغسل ملابسه بنفسه بعد اعتقاله، وكتب «سأخبرك بما يمليه علي ضميري، سواء كنت تأخذ بنصيحتي أم لا».وجاء منشور الفنان الإيراني بعدما اعتقلت زميلته الممثلة الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه علي دوستي التي أفرج عنها قبل أيام، على خلفية حركة الاحتجاج التي دخلت شهرها الرابع.واعتقلت ترانة وغيرها من النجوم بسبب دعمهم للتظاهرات التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني الكردية الإيرانية البالغة 22 عاما في 16 سبتمبر بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران.اعتقال السينمائيينواعتقلت السلطات عدة شخصيات في السينما الإيرانية حتى قبل موجة الاحتجاج الحالية، مثل المخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي اللذين لا يزالان معتقلين.ومنذ منتصف سبتمبر، اعتقل آلاف الإيرانيين وحوالي 40 أجنبيا، ووجهت التهم إلى أكثر من ألفي شخص على صلة بالتظاهرات بحسب السلطات القضائية. وتم إعدام شخصين في الثالثة والعشرين من العمر على خلفية هذه الاحتجاجات.وأعلنت جمعية فناني المسرح والأفلام الإيرانيين في الخارج في بيان، أن النظام الإيراني يخطط لدعوة فنانين وباحثين دوليين لمهرجانات «فجر» للأفلام والمسرح بهدف إظهار أن الوضع طبيعي، وطلبت الجمعية من فناني العالم الوقوف إلى جانب شعب إيران برفض هذه الدعوة.لا للاتفاق النوويوكشفت صحيفة «صنداي تليجراف» البريطانية الشهيرة أن المملكة المتحدة ستعيد النظر في دعمها للاتفاق النووي الإيراني، بعد إعدام المواطن البريطاني علي رضا أكبر أمس الأول. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، قولهم «إن الظروف تغيرت منذ بدء عملية التفاوض لإحياء الاتفاق، وتراجع بريطانيا خياراتها، فيما يتعلق بالمشاركة، حسب وكالة بلومبيرج للأنباء أمس.وتعثرت المحادثات لإحياء الاتفاق منذ أغسطس العام الماضي، حيث توترت العلاقات بين إيران والأطراف الغربية المعنية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- بشكل متزايد، بسبب الحملة الصارمة الدموية التي تشنها البلاد ضد المتظاهرين، وبيع إيران طائرات مسيرة عسكرية إلى روسيا.ويمكن أن يمهد إحياء الاتفاق، الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني، الطريق للولايات المتحدة لرفع العقوبات ويسمح لصادرات الطاقة الإيرانية بالعودة إلى الأسواق العالمية.هتافات ليليةوشهدت مناطق مختلفة من طهران، بما في ذلك شارع فردوس، وأباذر، وشهر زيبا، وحي بيمه، وإكباتان، ووردآورد، ويافت آباد، وسهروردي، ومجيديه، ولويزان، هتافات ليلية مناهضة للنظام، وإطلاق صفارات الثورة كاحتجاج رمزي.وكان عدد من مساكن الطلاب في العاصمة، بما في ذلك سكن البنات بجامعة طهران، مسرحا للاحتجاجات الليلية وهتافات الموت للديكتاتور، والفقر، الفساد، الغلاء، سنذهب حتى الإطاحة، ونقسم بدماء رفاقنا سنقف حتى النهاية. ووردد عدد من المتظاهرين هتافات مناهضة لنظام الملالي، مثل: هذا العام عام الدم، سيسقط فيه خامنئي، وخامنئي الضحاك سنقتلك، والموت للديكتاتور.الفنانون الإيرانيون المحتجون: حميد فرخ نجاد. مانا نيستاني. مهدي موسوي. لادن طباطبائي. روناك يونسي. برزو أرجمند. شبنام فرشادجو. شبنام طلوعي. كامران ملك مطيعي. رستم ميرلاشاري. برستو صالحي. حمد نيكبي. بابك أميني. إحسان كرمي. محمد خدادادي. ريحانه بارسا. جكامه جمن ماه. المغنيتان هاجر ونريمان.
مشاركة :