قال سيمون ستيل أمين تنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «UNFCC»، إن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» لحظة تاريخية واستثنائية، وفرصة لتحديد التحديات والبحث عن أفضل الممارسات والحلول لها، مضيفاً أن الإمارات رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، ولديها خبرات كبيرة في مجال تقديم حلول للتحول في الطاقة وتحديات التغير المناخي. وقال ستيل - في حوار مع «الاتحاد»، على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل- إن الإمارات تُعد مثالاً يحتذى به في قدرتها على التنويع الاقتصادي، من خلال مبادراتها وجهودها وخططها في مجال الطاقة المتجددة. وتستضيف الإمارات «كوب 28» في الفترة بين 20 نوفمبر و12 ديسمبر لدفع التقدم في جهود مكافحة تغير المناخ وتعزيز العمل الدولي من أجل معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في العالم، في خطوة تعكس التقدير العالمي لجهود الدولة في استدامة المناخ. وحول القمة العالمية لطاقة المستقبل، قال ستيل «إن انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل والتحول للطاقة المتجددة، من أهم المحاور الاستثنائية والمهمة لتحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية».  وأكد ستيل أن «كوب 28» هو لحظة تاريخية واستثنائية لبحث أفضل الممارسات والحلول في مجال التخفيض من الانبعاثات، حيث يعد فرصة لعرض ما يمكن فعله. وأشار إلى أن «كوب 28» يُعد فرصة للعودة للمسار الصحيح، وإيجاد خطط عمل بمشاركة جميع القطاعات والصناعات لتحقيق الهدف المنشود». وحول عقد «كوب 28» في مدينة «إكسبو دبي»، قال ستيل «لا يوجد مكان أفضل من مدينة إكسبو دبي لاستضافة (كوب 28)، حيث سيكون الأكبر منذ انطلاقه، ويعتبر مكاناً مثالياً لعقد النقاشات والأنشطة وفرصة لجذب مزيد من المهتمين من المجتمعات المدنية والقطاعات الخاصة». وأوضح أن «كوب 28» يغطي جميع المجالات المتعلقة بالتغير المناخي، مثل الانبعاثات والتمويل والخسائر والأضرار وفرصة لقيام جميع الجهات بالتوصل للاتفاقيات المطلوبة لتحقيق الأهداف المنشودة.