تثري البرامج الموجهه للجمهور بالمَزَارِعُ الصديقة للبيئة بواحة العلا، الحصيلة المعرفية بطرق وأساليب الزراعة وحياة الفلاح اليومية في المحافظة. ومنذ افتتاح الواحة حرصت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ممثلة في مركز خدمات المزارعين على تأهيلها وفق الضوابط والمعايير العالمية للحفاظ على نظامها البيئي والسماح للزوار بالتعلّم والاستفادة من الأنشطة المتنوعة عبر مرحلتين ترتكز على عناصر المزرعة. وتحتضن العلا آلاف المزارع المتنوعة في صنوف أشجارها، ما بين النخيل والحمضيات حيث تصل أعداد النخيل إلى 2.3 مليون شجرة على مساحة 10 آلاف هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 90 ألف طن من التمور، فيما تحتضن المزارع أكثر من 200 ألف شجرة حمضيات على مساحة 800 هكتار. وأوضح أخصائي مركز خدمات المزارعين بهيئة العلا عمر البلوي، أن مشروع التدريب الزراعي والمزارع الصديقة للبيئة يهدف إلى تطوير قدرات المزارعين والطلاب في المجتمع المحلي إلى جانب إثراء تجربة الزوار.
مشاركة :