تشارك شركة تويوتا في الأسبوع الحالي في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2023 المنعقدة في أبوظبي، حيث تستعرض بعض حلولها الرائدة في مجال التنقل الصديق للبيئة، والمتمثلة في رافعتها الشوكية، التي طورتها شركة تويوتا للصناعات، ومركبتها الكهربائية المتطورة تويوتا ميراي، اللتين تعملان بتقنية خلايا وقود الهيدروجين (FCEV) المبتكرة. وتهدف هذه التقنية المتطورة من تويوتا إلى توفير أداء ذي كفاءة عالية وخالٍ من الانبعاثات الكربونية، وتلعب دورًا مهمًا في النهج الذي تتبعه الشركة لتحقيق الحياد الكربوني. وكانت شركة تويوتا بدأت العمل على تقنية خلايا وقود الهيدروجين (FCEV) في عام 1992. وتعتمد هذه التقنية على استمداد الطاقة الكهربائية من التفاعل بين عنصري الهيدروجين والأوكسجين لتشغيل المحرك الكهربائي، ليكون الماء هو المادة الوحيدة التي تخرج من العادم. ويتجلّى التزام الشركة بتحسين هذه التقنية باستمرار من خلال مركبة تويوتا ميراي المبتكرة التي توفر تجربة قيادة كهربائية بالكامل بأعلى كفاءة في فئتها خالية من الانبعاثات الكربونية. كما تتمتع مركبة تويوتا ميراي بنطاق قيادة لا نظير له في فئتها يبلغ 650 كيلومترًا، ويُمكن إعادة تزويدها بالهيدروجين في أقل من خمس دقائق، مما يضمن تمتع السائقين بمستويات الأداء والراحة ومتعة القيادة ذاتها المرتبطة بالمركبات التي تعمل بالطاقة التقليدية. موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: القمة العالمية لطاقة المستقبل تستعرض فرص نمو سوق المحللات… يناير 17, 2023 الإمارات تستثمر 163 مليار دولار في الطاقة النظيفة والمتجددة… يناير 17, 2023 إنتراست: 42% من الشركات في الإمارات والسعودية ستعتمد على… نوفمبر 15, 2022 تويوتا تسلط الضوء على جهودها لتحقيق الحياد الكربوني خلال… نوفمبر 1, 2022 وقد وصلت تقنية خلايا وقود الهيدروجين التي طورتها شركة تويوتا إلى درجة من التنوع حتى وجدت لها مجموعة واسعة من التطبيقات لا تقتصر على المركبات فحسب، بل تشمل أيضًا الشاحنات والحافلات والقوارب والمولدات الثابتة، ومن ذلك: الرافعة الشوكية التي تعمل بتقنية خلايا وقود الهيدروجين. ويتميز هذا الحل المبتكر بإمكانية إعادة التزود بالوقود في زمن يتراوح بين دقيقتين و3 دقائق فقط، مما يساعد على ضمان توفره على مدار الساعة ويجعل الرافعة الشوكية مناسبة خاصةً للعمليات متعددة المناوبات، والتي تُستخدَم عادةً خلالها الآليات والشاحنات بصورة مستمرة. وقال كي فوجيتا، الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا موتور كوربوريشن في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: “يسرنا المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُعَد منصة مهمة لاستكشاف مسارات جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة، واستعراض اثنين من حلول التنقل الرائدة لدينا، واللتين تعملان بتقنية خلايا وقود الهيدروجين (FCEV) من تويوتا. وعلاوةً على إمكانية التزود بالهيدروجين في أقل من خمس دقائق وعدم إصدار أي انبعاثات كربونية، تجمع هذه التقنية الرائدة بين المزيد من الراحة والاستدامة المعززة، وهي واحدة من بين العديد من الحلول الواعدة التي كانت ضمن استكشافاتنا في إطار سعينا الدؤوب لتحقيق الحياد الكربوني. وأود أن أعرب عن امتناني لمنظمي هذا الحدث المهم والذي تتوافق أهدافه على نحو وثيق مع سعي شركة تويوتا المستمر إلى تحقيق الاستدامة”. وأضاف فوجيتا: “نحن ندرك في شركة تويوتا أن تحقيق الحياد الكربوني هو هدف رئيسي، وهناك العديد من المسارات والطرق لتحقيقه، ولا يمكن إرضاء الجميع بتقديم حل أحادي على أنه الأمثل لظروف الاستخدام المختلفة في جميع أنحاء العالم. ومن خلال التركيز على تطوير مجموعة متنوعة من خيارات أنظمة الدفع الكهربائية، فإننا نسهم في توفير المزيد من الخيارات للسائقين، والتي من شأنها زيادة تبني المركبات الصديقة للبيئة. وسنواصل البحث عن تقنيات جديدة يمكنها تسريع مسيرتنا نحو مجتمع محايد للكربون، حيث يمكن للناس الاستمتاع بحياة أكثر سعادة وصحة واستدامة”. وتأتي مشاركة تويوتا في القمة ضمن إطار التزامها الراسخ بتطوير حلول تنقل محايدة للكربون. ونجحت الشركة بإطلاق مركبة تويوتا “بريوس” في عام 1997، والتي كانت أول مركبة كهربائية “هايبرِد” (HEV) تُنتج على نطاق واسع في العالم. وتواصل شركة تويوتا استكشاف خيارات التقنية المتنوعة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. وتقدم الشركة اليوم مجموعة كاملة من حلول التنقل المستدام، مثل: المركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” (HEV)، والمركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” المزودة بتقنية الشحن الخارجي (PHEV)، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات (BEV)، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين (FCEV)، فيما باعت أكثر من 22 مليون مركبة كهربائية في جميع أنحاء العالم. وتُقام القمة العالمية لطاقة المستقبل 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال المدة بين 16 و18 كانون الثاني/ يناير 2023، وتُعَد إحدى أكثر الفعاليات تأثيرًا في صناعة الطاقة في العالم، إذ تجمع تحت مظلتها أصحاب المصالح المشتركة، وتهدف إلى تسريع الانتقال إلى مصادر أنظف للطاقة.
مشاركة :