قال مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيعقدون غدا الأربعاء، نقاشاً مفتوحاً حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. وأضاف أن العريضة التي وقعت عليها عشرات الدول رفضا لإجراءات الاحتلال الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني مهمة جدا، ويمكن البناء عليها لاتخاذ مواقف عملية من تلك الدول. وأوضح أن العريضة التي تدعو دولة الاحتلال إلى التراجع الفوري عن تلك الإجراءات كان مقصودا أن تصدر قبيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين يوم غد الأربعاء. وأعرب المندوب الفلسطيني، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، عن أمله أن تستمر الدول في الضغط على سلطات الاحتلال إلى أن تتراجع “إسرائيل” عن الاجراءات غير القانونية التي اتخذتها بحق الشعب الفلسطيني. وكانت دول ومجموعات أعضاء في الأمم المتحدة، جددت في بيان لها، تأكيدها على دعمها الراسخ لمحكمة العدل الدولية والقانون الدولي كحجر الزاوية للنظام الدولي، كما أعادت التأكيد على تمسكها بالنظام متعدد الأطراف. وأرعبت عن قلقها ورفضها لقرار حكومة الاحتلال بفرض إجراءات عقابية ضد الفلسطنيين. وطالبت بالتراجع عن كل هذه الإجراءات التي جاءت ردا على طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال. يذكر ان الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو اتخذت سلسلة إجراءات عقابية ضد الشعب الفلسطيني وبعض قيادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح، من بينها اقتطاع 139 مليون شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية ما يعادل (40 مليون دولار)، وسحب البطاقات المهمة من الشخصيات الفلسطينية vip، وموافقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية الأولى سحب الجنسية الإسرائيلية من أسرى الداخل المحتل عام 48.