«ليكيب»: نيس الفرنسي يضع رينارد ضمن قائمة «أولوياته»

  • 1/17/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يضع نادي نيس الفرنسي مواطنه إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، على قائمة أولوياته ليحل بديلاً عن السويسري لوسيان فافر، الذي تمت إقالته قبل أيام قليلة بعد توديع بطولة الكأس أمام أحد فرق الدرجة الثالثة. وبحسب «ليكيب» الفرنسية فإن رينارد ومواطنه بونادي الذي يعمل مساعداً له في قيادة الأخضر السعودي، من أبرز الأسماء التي تضعها إدارة النادي الفرنسي للتعاقد معها خلال الفترة المقبلة على رأس الجهاز الفني الجديد. ويحتل نيس الفرنسي المركز العاشر في ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 25 نقطة، ويتولى قيادة الفريق حالياً بصورة مؤقتة ديديه ديغارد، اللاعب السابق للفريق. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن مسؤولي نيس سيلتقون رينارد ومساعده الأسبوع المقبل، ولم تشر الصحيفة إلى أي تقدم في المفاوضات بين الجانبين. وذكرت أن البداية الإيجابية لديغارد تعني أن النادي ليس في عجلة من أمره لاختيار خليفة للسويسري فافر. وأشارت «ليكيب»: «مالكو نيس مقتنعون بالملف الشخصي للمدرب الفائز بكأس الأمم الأفريقية مرتين، فهو يتحدث الفرنسية والإنجليزية، ويظهر بصورة مثالية مع وسائل الإعلام ويجيد التعامل معها». وأضافت: «مساعد بونادي كان مسؤولاً عن الفريق الرديف لنادي إيغلون حتى 2019، إلا أن رينارد لم يمضِ إلا فترة قصيرة في تجربته بالدوري الفرنسي، وذلك مع ليل في 2015». وقبل أيام قليلة فقط ارتبط اسم الفرنسي رينارد بقيادة منتخب بلجيكا، وأنه عرض نفسه على الاتحاد البلجيكي لكرة القدم من أجل قيادة المنتخب الذي لم يظهر بصورة مثالية في مونديال قطر الأخير، إلا أن رينارد نفى ذلك. وكتب رينارد، عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الأنباء التي تشير إلى أنني قدمت عرضاً لتدريب المنتخب البلجيكي خاطئة تماماً». ويراهن الاتحاد السعودي لكرة القدم على المدرب الفرنسي الذي قاد الأخضر للتأهل للمرة السادسة عبر تاريخه للمونديال متصدراً مجموعته، ونجح خلال المونديال الأخير في تحقيق فوز تاريخي على الأرجنتين (2 - 1) في افتتاحية مشوار المنتخبين. ويرتبط رينارد بعقد جديد مع المنتخب السعودي، بدأ منذ تأهل الأخضر للمونديال، وذلك حتى عام 2027، وهو العام ذاته الذي من المقرر أن تستضيف فيه السعودية نهائيات كأس آسيا. ويتأهب المدرب الفرنسي لمهمته المقبلة مع الأخضر السعودي في نهائيات «كأس أمم آسيا 2023»، التي تستضيفها قطر بدلاً من الصين التي اعتذرت عن عدم الاستضافة لتداعيات فيروس «كورونا».

مشاركة :