القائمة العربية الموحدة (5 مقاعد من أصل 120 بالكنيست) برئاسة منصور عباس، الواقعة، وقالت في بيان لها: "ندين منع دخول السفير الأردني للمسجد الأقصى، ونعارض محاولات حكومة (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير فرض سيادتها على المسجد". وفي الثالث من الشهر الجاري، اقتحم "بن غفير" المسجد الأقصى على نحو مفاجئ، لأول مرة كوزير في حكومة بنيامين نتنياهو، التي تضم أحزابا من أقصى اليمين القومي والديني، ما خلف غضبا فلسطينيا وردود فعل عربية ودولية منددة، بما في ذلك من الأردن. ولم يسبق للشرطة الإسرائيلية أن طلبت من سفير أردني تنسيقا مسبقا للدخول إلى المسجد الأقصى. واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994. وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :