وصف السفير الروسي لدى أستراليا أليكسي بافلوفسكي حظر العلمين الروسي والبيلاروسي في مدرجات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بمثال على "التسييس غير المقبول للرياضة". وقرر الاتحاد الأسترالي للتنس رسميا حظر المشجعين من إحضار العلمين الروسي والبيلاروسي إلى مدرجات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بسبب شكاوى من المتفرجين الأوكرانيين. وذلك بعد أن رفع مشجعون العلم الروسي في المدرجات خلال المباراة التي جمعت الروسية كاميلا راخيموفا والأوكرانية يكاترينا بايندل، يوم أمس الاثنين، ضمن بطولة أستراليا المفتوحة، وانتهت بفوز الأخيرة. إضافة إلى ذلك، كان أحد المشجعين يرتدي قميصا عليه صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتينـ الأمر الذي أثار رد فعل حاد من سفير أوكرانيا في أستراليا، فاسيلي ميروشنيتشينكو، الذي طالب الاتحاد الأسترالي للتنس بتطبيق سياسة "العلم المحايد" على الفور. ولفت السفير الروسي، أليكسي بافلوفسكي، الانتباه إلى حقيقة أن قرار حظر علمي روسيا وبيلاروس أثناء مباريات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، هو "مثال آخر على التسييس غير المقبول للرياضة". ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن السفير الروسي، قوله: "إضافة إلى التمييز ضد لاعبي التنس الروس الذين يجبرون على اللعب تحت (علم محايد)، فقد ذهب الاتحاد الأسترالي للتنس إلى أبعد من ذلك، حيث حظر الآن على المشجعين في المدرجات إظهار الدعم لرياضيينا أيضا". ووصف الدبلوماسي الروسي أنه من "المؤسف" أن منظمي بطولة أستراليا المفتوحة "استسلموا للتلاعب السياسي العلني". المصدر: "sport.rambler.ru" تابعوا RT على
مشاركة :