تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.. شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية اليوم الثلاثاء افتتاح "مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق" والمقام في دبي للمرة الأولى على مستوى منطقة الخليج، حتى 21 يناير الحالي في مركز دبي التجاري العالمي بحضور قرابة 7000 طبيب متخصص من نحو 180 دولة، ومشاركة أكثر من 90 شركة متخصصة ضمن المعرض المصاحب لعرض أحدث تقنيات السمعيات وأجهزة المناظير، وضمن أول اجتماع بالحضور المباشر للمؤتمر على مستوى العالم منذ العام 2017، وضمن أول انعقاد للحدث العالمي الكبير في منطقة الخليج العربي. وخلال الافتتاح، الذي حضره سعادة عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الاكاديمية وعدد من المسؤولين.. ألقى الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس المؤتمر كلمة أعرب خلالها عن عميق الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرعاية سموه الكريمة لهذا المؤتمر العالمي، والذي يؤكد مكانة دبي كمركز رئيسي للقاء العقول والأفكار لصنع مستقبل أفضل للإنسانية وضمن مختلف المجالات، وفي مقدمتها القطاعات العلاج والرعاية الصحية بما لها من أثر مباشر يلامس حياة الناس ويعد من أهم القطاعات التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة كل الاهتمام والدعم والتشجيع، فيما يشهد القطاع الطبي في إمارة دبي تطورا وازدهارا مستمراً جعل منها إحدى الوجهات الرئيسية للساعين من عموم المنطقة للحصول على خدمات طبية وعلاجية على قدر كبير من الاحترافية والجودة. كما وجه رئيس المؤتمر الشكر لكافة الجهات التي شاركت في إعداد البرنامج العلمي وكافة الضمانات التي تكفل خروج هذا الحدث على الوجه الأمثل مع انعقاده للمرة الأولى في المنطقة، من الجهات الراعية والمؤسسات والشركات المشاركة في المعرض المصاحب، والخبراء والأطباء ممن حرصوا على الحضور ومشاركة خبراتهم وتجاربهم من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، مؤكداً أن نهج دبي في تشجيع التعاون والشراكة من أجل مستقبل أفضل يعد مصدر إلهام لهذا التجمع الطبي الكبير وحافزا على تقديم أفضل الأفكار والحلول التي تحقق أرفع نوعيات الخدمة الطبية وأكثرها تميزاً. ولفت الدكتور الرند في كلمته إلى أهمية المحتوى العلمي الذي سيستعرضه المؤتمر على مدار أيامه القادمة والذي ستتضمنه الأبحاث والأوراق العلمية والمناقشات التي ستتضمنها الجلسات وورش العمل والأفكار والحلول التقنية المتخصصة التي سيتم طرحها من خلال المعرض المصاحب. وأشار سعادته إلى أنه التزاماً بحرص دولة الإمارات على منح الشباب الفرصة كاملة لإثبات جدارته وإظهار كفاءتهم في مختلف المجالات، فقد تم تخصيص قاعتين لعرض أبحاث وتجارب شباب الأطباء والمتخصصين وذلك للمرة الأولى على مستوى شباب اتحاد جمعيات الانف والاذن والحنجرة والراس والعنق، مشيرا إلى أن المؤتمر سيكون فرصة ممتازة للأطباء والعاملين في هذا المجال للتواصل ولجمع المعلومات حول أحدث التقنيات المستخدمة عالميا في هذا المجال. من جانبه، قال البروفيسور بيرناد فريز، رئيس الجمعية العالمية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق إن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة كونه يعقد في دولة الامارات للمرة الأولى منذ انشاء اتحاد الجمعيات، لافتاً إلى أن تجمع هذا العدد الضخم من الأطباء، والذي وصل إلى 7000 “سبعة آلاف” طبيب متخصص من حوالي 180 دولة حول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 95 شركة متخصصة لتقديم أحدث تقنيات السمعيات وأجهزة المناظير، يعد دليلاً على المكانة الرفيعة التي تتمتع بها دبي كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى. ويضم المؤتمر 43 قاعة محاضرات في مختلف تخصصات الأنف والأذن والحنجرة والمواضيع ذات الصلة مثل السمعيات والتخاطب والاتزان، وسيتم توزيعها بين مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض وفندق كونراد وفندق نوفيتيل لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأطباء المشاركين والمحاضرات العلمية وورش العمل. يُذكر أن الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق يُعد منظمة غير سياسية تمثل أكثر من 50 ألف طبيب في المجال من حوالي 120 دولة من أعضاء الاتحاد، كما يُعتبر عضواً رائداً في البرنامج العالمي للوقاية من الصمم وفقدان السمع. وتأسس الاتحاد في عام 1965 لضمان استمرارية مؤتمرات الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :