طلاب في قطر يتنافسون على تصميم أفضل تطبيقات للهاتف المحمول

  • 1/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في سباق مع الزمن على مدى 24 ساعة تنافس طلاب في العاصمة القطرية الدوحة لتصميم وتنفيذ تطبيقات خاصة بالهواتف المحمولة وشبكة الانترنت. سمح لطلاب الجامعات القطرية أو جامعات المنطقة بالمشاركة في المسابقة فرادى أو في فرق لتنفيذ التطبيق الذي يقدمونه للجنة من المحكمين ولزملائهم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وقالت فرجانة صلاح الدين رئيسة نادي كارنيجي أبس الذي يديره الطلاب ويُنظم المسابقة السنوية التي تدعى هاكاثون إنها مناسبة رائعة ليختبر الطلاب مهاراتهم. والهاكاثون هو اجتماع لمبرمجي الكمبيوتر والمصممين وغيرهم لتطوير البرمجيات. أضافت فرجانة "منذ عامي الأول في الجامعة وأنا أشارك في الهاكاثون. شعرت بأن ذلك فرصة رائعة للطلاب ليتعلموا شيئا في غضون 24 ساعة لتوسيع مداركهم..لأن معظم الطلاب لم يسبق لهم استخدام ذلك في عملهم المدرسي أو دورات العمل بغض النظر عن المكتبات أو التطبيقات أو الأكواد التي يستخدمونها. انهم يتعلمون أمورا جديدة في غضون 24 ساعة ثم يطبقونها. بالتالي فهذا مثل شئ يدفعهم ويمكن أن تمثل الكثير من هذه الأفكار بالفعل بذرة لمشروعات جديدة." وبعد أن يُصمم الطلاب تطبيقهم في الوقت المخصص يقدمون أفكارهم للجنة التحكيم المؤلفة من محترفين من القطاعين الرقمي والتكنولوجي. وقالت فاطمة تليلي الطالبة بجامعة كارنيجي ميلون قطر إن التجربة تمثل تحديا لكنها تستحق. أضافت "والله هي كانت المشاركة الأولى لي في الهاكاثون. كنت خايفة شوية من الأول. بس من بعد يعني ما أدركت (بالانجليزية) إن هي كانت ممتعة جدا جدا. مع برشة تحدي (التحدي الكبير) اللي كان فيها. الجزء الأكثر صعوبة في الوقت المحدد كان إنه الفكرة إنا نختار الفكرة تكون فريدة (بالانجليزية) بين الفرق الأخرى وتثير إعجاب بقية الحكام والفرق (بالانجليزية). الوقت أيضا كان 24 ساعة أعتقد كان مناسب إلى حد ما لتصميم تطبيق شامل مع بعض الثغرات البسيطة (بالانجليزية)." ويتنافس المشاركون في الهاكاثون في أربع فئات هي أفضل تصميم وافضل تطبيق تجاري وأفضل مصمم جديد وأفضل تطبيق فني. ويسعى المنظمون لتعزيز التعاون بين مختلف التخصصات. وشملت التطبيقات التي عُرضت في الهاكاثون تطبيقا لطهي طعام صحي وآخر لمساعدة مستخدميه في العثور على رفيق في القاعة. وصممت طالبة بجامعة كارنيجي ميلون قطر تدعى عائشة حسن تطبيقا يساعد من يحتاجون لطوارئ طبية على الوصول للخدمات الصحية بسرعة. قالت الطالبة "الفكرة إنه إحنا كنا بنفكر إنه أي مريض في قطر غالبا بيكون مضطر إن هو يطلب الإسعاف. بيكون مريض بحالة بيكون صعب جدا عليه إنه يمسك الموبايل ويطلب ويوصف بدقة مكان وجوده. فكل كانت فكرتنا إنه المريض أو الإنسان الصحيح بيدخل ويدخل معلوماته الشخصية والصحية على التطبيق وبعدين الأبليكيشن (التطبيق) بتاعنا لما هو بيكون في حالة طارئة ومحتاج يطلب المساعدة. الأبليكيشن بياخد معلوماته الشخصية ومعلوماته الصحية وموقعه وبيبعتها بمجرد ضغطة زر لمركز الطوارئ في قطر." وهذه أول سنة يُسمح فيها بمشاركة طلاب من أنحاء قطر والمنطقة في هذا الحدث السنوي الذي يُنظم للعام الرابع. وطور طالب هندسة كهرباء بجامعة أبوظبي يدعى ياسر عثمان تطبيقا للتشجيع على القيادة الآمنة للسيارات. وقال عثمان عن تطبيقه "عبارة عن منافسة للسائقين يتنافسوا فيها مين يجيب أعلى معدل في القيادة الآمنة. بحيث يكون فيه معدل للالتزام ونقاط ومراحل لازم يوصلها. ومن عندها ينطلق للمرحلة اللي بعدها. وفيه عنصر المكون الاجتماعي (بالانجليزية) على أساس انه يكون يتشارك النتيجة اللي حصلها مع أصحابه في الفيسبوك وفي تويتر عشان يشجعهم إن هما كمان يصير في منافسة بين بعضهم البعض." ونُظم الهاكاثون يوم الجمعة (22 يناير كانون الثاني) الى السبت (23 يناير كانون الثاني) وشمل فعاليات متعددة فيما قبل المنافسة وتشكيل الفرق ثم المسابقة وتقديم الفرق. وتسلم الفائزون في المسابقة جوائز في احتفال لتوزيع الجوائز الخاصة بفئتي افضل تصميم وأفضل تطبيق. وشملت التطبيقات الفائزة تطبيق (إيت سمارتر) الذي يسمح لمستخدميه بتصفح الوصفات اعتمادا على المكونات التي لديهم وتطبيق (ستادي بودي) الذي يساعد الطلاب على متابعة إنجاز مهامهم وتقدمهم الدراسي.

مشاركة :