قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن دولة الإمارات أقوى من أي تهديد إرهابي وأكثر قوة ومنعة وأشد تصميماً على مواصلة مسيرتها التنموية وأكثر جاذبية وحيوية، وهي مركز إقليمي وعالمي للأعمال، ومصدر لإلهام الباحثين عن الأمن والأمان، وفرص النمو والتطور والعيش الكريم، مشيراً إلى أن رؤية قيادة الدولة للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال وشريكاً في بناء إقليم مستقر ومزدهر. جاء ذلك، فيما استذكر الرئيس الأميركي جو بايدن الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيات الحوثي قبل عام على الإمارات، مؤكداً أن الشراكة الثنائية القوية بين البلدين ضرورية لبناء مستقبل مشترك يسوده سلام واستقرار وتكامل أكبر في جميع أنحاء المنطقة.وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أمس: «عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة وأشد تصميماً على مواصلة مسيرته التنموية، هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنها أقوى من أي تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وإنجازاتها ولحمتنا الوطنية». وأضاف: «عام والإمارات أكثر جاذبية وحيوية، ومركز إقليمي وعالمي للأعمال، واقتصاد يتخطى نصف تريليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار ومكان مفضل للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدر لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم». وختم معالي الدكتور أنور قرقاش تغريداته بقوله: «عام والإمارات أكثر تأثيراً وتلعب دوراً وازناً عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة. رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال وشريكاً للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقراراً وازدهاراً. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعزاً». وفي السياق، استذكر الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان، أمس، الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيات الحوثي من اليمن قبل عام واستهدف منشآت مدنية في الإمارات، مؤكداً التزام واشنطن بأمن الإمارات وأمن الشركاء في الشرق الأوسط. وقال بايدن: «استهدف، حينها، صاروخان وسلسلة من الطائرات من دون طيار مواقع مدنية في الإمارات، فلقي ثلاثة مدنيين أبرياء مصرعهم خلال هذا الهجوم الشنيع». وقال: «ستواصل الولايات المتحدة دعم أمن الإمارات وشركائها الآخرين في الشرق الأوسط، لذلك، ونحن نحيي ذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت قبل عام واحد، فإننا نقف حازمين على ضمان عدم تكرارها مرة أخرى». وأضاف بايدن: «بينما تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر كوب 28 هذا الخريف، ستواصل واشنطن وأبوظبي عملهما لدفع مبادرات جديدة، مثل الشراكة من أجل الطاقة النظيفة (PACE) والشراكة في مجالات البنية التحتية العالمية والاستثمار». وختم أن «شراكتنا القوية ضرورية لبناء مستقبل مشترك يسوده سلام واستقرار وتكامل أكبر في جميع أنحاء المنطقة».
مشاركة :