سجلت حفلة توزيع جوائز جولدن جلوب، التي أثقلتها اتهامات بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد، أدنى نسبة مشاهدة في تاريخها مع عودتها إلى البث التلفزيوني هذا العام، بحسب أرقام أولية نشرتها قناة «إن بي سي» الأربعاء. وجذب الحفل 6,3 ملايين مشاهد مساء الثلاثاء، بتراجع كبير عن العدد المسجل في نسخة 2020 والذي بلغ 18 مليوناً، قبل بدء الجائحة وانكشاف الفضائح المرتبطة بهذه الجوائز التي حظيت باهتمام كبير سابقاً مع انطلاق موسم الجوائز في الولايات المتحدة. وكان يُنظر إلى الحدث طويلاً على أنه الأمسية المفضلة في هوليوود، وقد أقيمت نسخة 2021 افتراضياً بسبب جائحة كوفيد-19 ولم تستقطب سوى 6.9 ملايين مشاهد. ثم حُرِمَت حفلة جولدن جلوب من النقل التلفزيوني عام 2022، بسبب الفضائح التي أحاطت برابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، الجهة المنظمة للحدث والتي لم تكن تضم أي عضو أسود منذ فترة طويلة. وتعزز أرقام المشاهدة الجديدة الشكوك حول جدوى هذه المكافآت. فهذه أدنى نسبة مشاهدة سجلتها شبكة «إن بي سي» على الإطلاق لأي حفلة ضخمة مع سجادة حمراء: وحدها نسخة 2008 من جولدن جلوب، التي أقيمت على شكل مؤتمر صحفي بسبب إضراب لكتّاب السيناريو في هوليوود، انتهت بنتيجة أسوأ. وبعد مقاطعة 2022، وافقت القناة الأمريكية على إعادة بث الحفل بنسخته الثمانين هذا العام. وحضر الحفل مساء الثلاثاء كوكبة من النجوم مثل المخرجين ستيفن سبيلبرغ وجيمس كاميرون وغييرمو ديل تورو، أو الممثلين كولين فاريل وبراد بيت وميشيل يوه.
مشاركة :