بعد سنوات من ظهورها وتألقها على شاشة MBC كمذيعة أخبار تتجه المذيعة المتميزة هبة الحيدري إلى تجربة جديدة على قناة المشهد، وقد أكد خلال لقاء خاص معها أن حضورها على شبكة MBC محطة أساسية في مسيرتها المهنية، ولكن الصحفي عليه دائما السعي إلى إعادة إنتاج نفسه والبحث عن زوايا جديدة لتغطيتها وإطلالات غير تقليدية ليقدمها.وقالت: هناك العديد من الأمور التي جذبتني صراحة الى خوض تجربة جديدة على قناة ومنصة المشهد. فإلى جانب الرؤية الجديدة والأسلوب التحريري الجديد والفريد والبنية التحتية الرقمية لدى "المشهد"، لفتني هذا الدمج الأول من نوعه في العالم العربي بين أفضل ما في عالمي التلفزيون من جهة والخدمات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي من جهة أخرى لتقديم تجربة بصرية إعلامية عربية فريدة للجمهور.وأشارت إلى أن قناة المشهد تولي أهمية كبيرة لجيل الشباب وتمنحه المساحة التي يحتاجها للتحدث عن همومه ومشاكله بكل تجرد وموضوعية، كما تركز في برامجها على اهتمامات الشباب والجمهور العام وتسعى لتقديم ما يحدث الأثر الإيجابي الأكبر في حياتهم من خلال عرض تجارب إنسانية ومعرفية تثري رؤى الشباب العرب وتعيد لهم الأمل بإمكانية بنائهم لمستقبلهم بأيديهم، وهو ما يذكرنا بأساسيات شغفنا الإعلامي، أي الرغبة في إحداث التغيير نحو الأفضل وتمكين من هم حولنا من تحقيق ذلك أيضا.وأوضحت أنه في برنامجها الجديد، سوف تسعى يومياً لتناول أبرز المواضيع الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقدم للجمهور عرضا وافيا لخلفياتها وتفاصيلها، مع توسيع النقاش للربط بين شاشة القناة والمنصات الرقمية، وسيشاهد الجمهور منتجا متكاملا من خلال فقرات البرنامج التي تقدم إطلالات خاصة لمؤثرين يعرضون وجهات نظرهم بأسلوب يعتمد النقد الساخر للظواهر الاجتماعية.وحول خوضها لهذه التجربة الجديدة، قالت: "يقال: "لا تخف من خوض التجارب الجديدة فقط لأنها جديدة. فما أنت بارع به الآن، كان في يوم من الأيام بالنسبة لك تجربة جديدة". وأنا اسير على هذا الطريق. بطبيعتي أحب مواصلة التعلم، وخوض التجارب والتجديد والمغامرة. ولا أحب الروتين لفترة طويلة".وحول حضور الشأن السعودي في برنامجها أكدت هبة حيدري أن الجمهور السعودي مميز بحضوره ونشاطه الإيجابي والكبير على وسائل التواصل الاجتماعي وهو جمهور مميز بمدى نضج تجاربه الرقمية وذائقته الفنية والنقدية المرتفعة ما يجعله في مقدمة اهتمامات وسائل الإعلام الرائدة، وسيكون للجمهور السعودي حضور نوعي وإيجابيا لنتواصل ونتحدث ونتحرى ونتشارك لإطلاق كل ما يملكه هذا الجمهور العظيم من قدرات ومهارات ومعلومات فاعلة تخدم الجمهور عموماً.واستطردت بقولها حول تجربتها الجديدة: "سعيدة جدا بخوض تجربة التقديم المشترك مع زميلي في قناة "المشهد". وهي تجربة ستضيف الكثير لكلينا على الصعيد المهني والشخصي وسيعكس حقيقة هوية قناة "المشهد" القائمة على التفاعل والحوار الإيجابي الذي يعتبر صلب طبيعة عمل فريق العمل الشاب المطعّم بخبرات استثنائية، والذي تتنوع جنسياته لتعكس الغنى الثقافي والحضاري للمنطق، وأعد متابعي خصوصا والجمهور العربي عموما، بتجربة ممتعة فريدة من نوعها. أعدكم بأن البرنامج الجديد سيؤمن لنا نحن والجمهور تجربة سلسة خفيفة الظل هادفة وسيكون نافذة مهمة للتفاعل المشترك. لن يكون هناك فاصل بين الجمهور وفريق البرنامج، بل سيكون تفاعلنا حي وفوري، وسنتحدث عن جميع جوانب الحياة بدءاً من السياسة والمجتمع مرورا بالثقافة وصولا الى الاقتصاد والحوادث والفن والرياضة، كما أعد الشباب العربي وجمهور المشهد ببرنامج يقدم محتوى مشوّقا وتفاعليا يجسد نهج قناة ومنصة "المشهد" التي تهتم بإرساء ثقافة مشاركة الشباب والاعتماد عليهم بشكل استراتيجي في صنع القرار وصياغة توجهات المستقبل بروح ورؤى جديدة".وحول قناة المشهد أوضحت حيدري أن قناة المشهد تمتع بمميزات رائدة أبرزها الاستقلالية في التوجهات الإعلامية والجرأة في طرح المحتوى والمزيج المميز بين الركائز الإخبارية والمعرفية والترفيهية، بقوالب حديثة تواكب تفضيلات المتابعين وتتبنى شعار "الجمهور أولا"، وستسلم المشاهد دفة القيادة وستوصل المحتوى إليه عبر المنصات التي يختارها وتمنحه القدرة على التحكم فيه وفق اختياراته وتفضيلاته ما يعطي الجمهور حقه باعتباره جزءا من العملية الإعلامية وليس مجرد طرف متلقي