أعلن المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إجنات، أن المروحية التي تحطمت، اليوم الأربعاء، بالقرب من روضة أطفال خارج كييف، فرنسية الصنع ، وتعرف باسم “بوما”. وقال إجنات، إن التحقيق في حادث تحطم المروحية في بروفاري، والذي وقع صباح اليوم وقُتل فيه وزير الداخلية، سيستغرق وقتا على الأرجح، وسيتم إنشاء لجنة حكومية لهذا الغرض. وأضاف: “من السابق لأوانه الحديث عن الأسباب. هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على مثل هذه الأشياء التي يمكن أن تسبب كارثة.. ستحقق اللجنة في الحادث، ولن يكون ذلك في غضون يوم أو يومين، لأن التحقيق في حادث تحطم طائرة يستغرق بعض الوقت”. وتابع: “بدأت الإجراءات الجنائية بالفعل، وسيشارك فيها المحققون وجهاز الأمن والشرطة الوطنية وإدارة التحقيقات الجنائية بالولاية.. شيء واحد يمكنني قوله هو أنه سيكون هناك قدر كبير جدًا من التحقيقات لمعرفة كل شيء”. ولقي مصرعه في الحادث وزير الداخلية، دنيس موناستيرسكي، ووزير الدولة بالوزارة، يوري لوبكوفيتش، والنائب الأول للوزير، يفجيني ينين. وقال مسؤولون أوكرانيون إن 18 شخصا من بينهم وزير الداخلية ومسؤولون كبار آخرون في الوزارة وثلاثة أطفال قُتلوا صباح يوم الأربعاء حينما سقطت طائرة هليكوبتر بالقرب من روضة أطفال خارج كييف. وأفاد حاكم منطقة كييف بإصابة 29 شخصا، من بينهم 15 طفلا، عندما سقطت الطائرة في منطقة سكنية في بلدة بروفاري على مشارف شرق العاصمة.