قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن “إنجاز المصالحة الوطنية والخروج باتفاق الجزائر إلى حيز التنفيذ، وتعزيز الصمود المقاوم لأبناء شعبنا، يشكل أولوية لدى القيادة والحكومة”. وأضاف اشتية خلال ترؤسه، اليوم الأربعاء الاجتماع الـ24 للمجلس الاستشاري للإحصاءات الرسمية، في مقر الجهاز المركزي للإحصاء، بمدينة رام الله، أن الحكومة ستعمل على توفير كل ما يلزم لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام. ورحب اشتية، بأعضاء المجلس الجدد، مؤكدا أن “الرقم الوطني الإحصائي شكل من أشكال السيادة الوطنية، وما يقوم به الجهاز خطوة على طريق الاستقلال والدولة، وستواصل الحكومة تقديم كافة أشكال الدعم للجهاز والعمل على تنفيذ توصياته ليبقى بهذا النهج المتميز في الأداء”. ووضع اشتية أعضاء المجلس في صورة المشهد السياسي العام في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، لا سيما “مع قدوم الحكومة الإسرائيلية الجديدة الأكثر تطرفا، وغياب الأفق السياسي، والمساعدات الدولية ومواصلة الاحتلال اقتطاع أموالنا من المقاصة، والتي عملت على خلق أزمة مالية حقيقية”. وأكد ضرورة وأهمية ربط المعلومات الإحصائية بالمؤسسة الفلسطينية بكل مكوناتها، والعمل على تشكيل لجنة من وزارة المالية والاقتصاد والحكم المحلي والجهاز المركزي للإحصاء، لتوحيد الرقم وتحديث البيانات. من جانبها، استعرضت رئيسة “الإحصاء” علا عوض أهم إنجازات الجهاز وعمله على الصعيدين المحلي والدولي خلال العام المنصرم، والتي تم العمل عليها لتواكب التطورات العالمية المتسارعة في مجال الإحصاء.
مشاركة :