تراجعت الأسهم السعودية بنهاية تعاملات جلسة اليوم بشكل طفيف مع استمرار الضغوط من أسهم البنوك، إلا أن قطاع المواد الأساسية حد من التراجعات بعد صعود أسهمه الكبيرة. قاد سهما البنك الأهلي ومصرف الإنماء الضغط على حركة المؤشر العام بعد تراجعهما بنحو 2.2 و4 في المائة، فيما انخفض سهم مصرف الراجحي 0.6 في المائة. في المقابل دعم المراعي ومعادن من أداء السوق، حيث ارتفعت أسهم المراعي 3.1 في المائة مسجلا أعلى إغلاق في شهرين، فيما صعد سهم معادن 1.6 في المائة. واصلت أسعار النفط مكاسبها التي حققتها في وقت مبكر لترتفع بنحو 1في المائة اليوم، مدفوعة بالتفاؤل بأن تخفيف القيود الصارمة المرتبطة بكوفيد - 19 في الصين سيؤدي إلى تعافي الطلب على الوقود لدى أكبر مستورد للنفط في العالم. إلى ذلك، فقد المؤشر العام بنهاية التعاملات 19 نقطة أو مايعادل 0.2 في المائة، ليغلق المؤشر الرئيسعند مستوى 10664 نقطة، وسط تعاملات بلغت 3.9 مليار ريال. وأتت السيولة عبر تداول 128 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 285 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم عذيب للاتصالات ومصرف الراجحي ثم مصرف الإنماء. إلى ذلك، صعدت أسهم 137 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم عذيب للاتصالات بمكاسب 8.4 في المائة، مسجلا أعلى إغلاق منذ فبراير 2022. ارتفع سهم دور بنهاية الجلسة 5.9 في المائة، بينما ارتفعت أسهم كيمانول وتشب وكذلك تكافل الراجحي بأكثر من 4 في المائة. وكان البنك المركزي قد أعلن أمس تحديث بعض مواد الوثيقة الموحدة للتأمين الإلزامي على المركبات والتي تضمنت إتاحة خيار إصلاح المركبة، عوضا عن التعويض النقدي لمتضرري الحوادث المرورية. وسجل قطاع التأمين أعلى إغلاق في نحو شهرين، بعد صعود مؤشرها 1 في المائة. في المقابل، هبطت أسهم 65 شركة تصدرها سهم مصرف الإنماء، كذلك انخفض سهم أسمنت القصيم 3.6 في المائة، مسجلا أول جلسة حمراء في نحو شهر.
مشاركة :