عالم الآثار زاهي حواس يسرد التاريخ المصري والمكتشفات الحديثة

  • 1/26/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية السابق الدكتور زاهي حواس، في محاضرة بعنوان" الأهرامات، المومياءات وكليوباترا: مكتشفات حديثة" قدّمه فيها الدكتور منير بوشناقي مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي كأحد أهم المتخصصين في التاريخ المصري القديم. بدأ العرض بمشاهدة فيلم صغير عن حواس تحدث فيه عدد ممن عايشوه من بينهم زوجة الرئيس السادات والفنان عمر الشريف وأعطى الفيلم صورة عن أهمية العمل الذي قام به أثناء عمله الرسمي وعلاقته بالإعلام للترويج لنتائج التنقيب والتاريخ المصري. خلال المحاضرة، أعرب معاليه عن سعادته بوجوده في مملكة البحرين شاكراً مركز الشيخ ابراهيم على دعوته، ومن ثم بدأ حديثه عن محاولات سرقة الإرث المصري من متحف القاهرة ومحاولات تخريبه من قبل البعض أثناء الأحداث الأخيرة، ومن ثم تحدث عن السلام الموجود في مصر داعيا الجميع لزيارة معالمها الأثرية. بعدها سرد الدكتور حواس التاريخ المصري المكتنز بأسرار الآثار، والاكتشافات الحديثة، في وادي المومياءات الذهبية، ووداي الملوك، ومقبرة توت عنخ أمون، كما بيّن بعض من أعمال التنقيب في معبد تابوزيريس، وأهمية الترميم المتلازم للآثار والكشف عنها، إلى جانب الحفريات في الآثار الفرعونية ومقبرة الملكة كيلوباترا، هذا وتناول سبل تشييد المتاحف التاريخية، والعائد القومي الذي يعود من المقومات السياحية الأثرية، كل ذاك في محاضرة القاها عالم الآثار زاهي حواس ضمن الموسم الثقافي الرابع عشر، "الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً"، يوم الاثنين الموافق 25 يناير 2016، الساعة الثامنة مساء، في قاعة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. تجدر الإشارة إلى أن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس قد ولد في قرية العبيدية، مركز فارسكور بمحافظة دمياط في الثامن والعشرين من شهر مايو 1947، و تخرج في قسم الآثار اليونانية والرومانية في جامعة الإسكندرية 1967، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في الآثار المصرية القديمة عام 1980، ونال على منحة الفولبرايت عام 1980، ثم حصل على درجة الماجستير في آثار مصر القديمة وآثار سورية وفلسطين من جامعة بنسلفانيا الأميركية عام 1983، ومنحة التفوق عام 1986 م، وأنهى شهادة دكتوراه الفلسفة من الجامعة نفسها عام 1987 عن عصر الأهرام، ويشار إليه بأعظم متخصص في هذا العصر في العالم كله. يذكر أنه بدء حياته العملية عام 1968 مفتشا لآثار تونا الجبل ثم إدفو وغرب الإسكندرية وأبو سمبل وإمبابة وأهرام الجيزة والواحات البحرية، حتى صار كبيرا لمفتشي آثار الجيزة بعد عودته من الولايات المتحدة الأميركية وحصوله على درجة الماجستير عام 1987. وقد رافق البعثات الأجنبية في مواقع عديدة في أرض مصر، وقام بالعديد من أعمال الحفائر في تونا الجبل وكوم أبوللو ومرمدة بني سلامة ونزلة السمان وأبو رواش أمام معبد أبو الهول وأشرف على أعمال الحفائر في منطقة كفر الجبل والجبانة الغربية لهرم خوفو وحفائر بني يوسف ونزلة البطران والحفائر المجاورة للملكة لايبون بسقارة والحفائر التي أمام معبد الوادي لهرم خفرع وحفائر هرم الملك منكاورع بالجيزة. ويشغل عضوية كثير من اللجان العلمية مثل عضويته باللجنة الدائمة للآثار المصرية، واللجنة العليا لتطوير هضبة الأهرام، والمجالس القومية المتخصصة، واللجنة العليا لترميم أبو الهول، ومجلس الصوت والضوء، ولجنتي التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ومعهد الآثار الألماني، ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، ومتحف الفنون الجميلة ببوسطن. ومن أهم الاكتشافات الهامة : الهرم العقائدي الذي عثر عليه بجوار الهرم، وكذلك الورشة، والطريق الصاعد، وبقايا معبد الوادي، بالإضافة إلى القرية التي عاش فيها العمال والفنانون، ومقابر العمال بناة الأهرام، ومنطقة الإدارة التي كانت مخصصة لصناعة الخبز والعِجَّة والمعادن وتجفيف الأسماك، وادي المومياوات الذهبية،مقبرة حاكم الواحات البحرية وأسرته الأسرة 26 . حاز على العديد من الجوائز المحلية والدولية ومنها:وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 2003، جائزة فخر مصر في استفتاء جمعية المراسلين الأجانب بمصر عام 1998 ،جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2001 ،جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك تم اختياره من قبل مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم. المصدر: هيئة البحرين للثّقافة والآثار

مشاركة :