الأحمر البحريني يواجه اليابان في طريق التأهل للنهائي

  • 1/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد صالة مدينة الشيخ خليفة الرياضية بمدينة عيسى مساء اليوم الثلاثاء مباريات الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية السابعة عشرة لكرة اليد والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بفرنسا 2017. ويلتقي في المباراة الأولى منتخبا قطر والسعودية في الخامسة مساء فيما تقام المباراة الثانية بين البحرين واليابان في تمام الساعة السابعة، ويتحدد على أثر النتائج المنتخبان المتأهلان للمباراة النهائية بالبطولة. وتميل الترشيحات بقوة في المباراة الأولى لمصلحة المنتخب القطري حامل لقب النسخة الماضية ووصيف بطل كأس العالم الأخيرة، بالإضافة الى ما يضمه في صفوفه من عناصر بارزة في جميع المراكز وتمتلك الجاهزية الفنية والبدنية، إلا أن ذلك لا يمنع الأخضر السعودي من تحقيق المفاجأة رغم صعوبتها ورغم ما قوة خصمه في هذه المباراة. ويمتلك مدرب المنتخب القطري العديد من الأوراق القادرة على ترجيح الكفة، ويتم استخدامها متى ما احتاج إليها ووفقا لظروف المباراة، ويعتمد الفريق في الإطار العام على أسلوب الدفاع المغلق في ظل ما يضمه لاعبوه من قوة جسمانية عالية بالإضافة الى مستوى الحراسة المتميزة لديه، وفي الهجوم يلجأ المنتخب القطري الى تنويع مفاتح الخطورة لديه سواء عن طريق القوة الضاربة في الخط الخلفي أو لاعبي الإطراف الى تحركات لاعب الدائرة. في المقابل يدخل المنتخب السعودي مباراة اليوم بسلاح الروح القتالية وبما يتمتع بها من مهارات فردية عالية، ومن المتوقع أن يبدأ مباراة اليوم بأسلوب الدفاع الضاغط للحد من خطورة الخصم، وفي الهجوم سيكون الاعتماد مرتكزا بصورة أكبر على إيجاد الثغرات الدفاعية والقيام بعملية الاختراق متى ما سنحت الفرصة لذلك. وتأكد غياب الثلاثي السعودي مهدي آل سالم (تمزق) وحسين الحنابي (غضروف) وحسن الجنبي عن مواجهة اليوم بداعي الاصابة. وتتجه أنظار الجماهير البحرينية الى المباراة الثانية بين منتخبها مع نظيره الياباني والمتوقع لها أن تشهد قمة التكافؤ والندية بين الطرفين في ظل التقارب الفني لهما خاصة مع التطور الملحوظ للمنتخب الياباني الذي قدم مستويات متميزة في مشواره الآسيوي في البطولة الحالية. ويعتمد المنتخب البحريني في مباراة اليوم على سلاحي الأرض والجمهور بالإضافة الى العطاء المنتظر من لاعبيه والروح القتالية التي دائما ما يكونون عليها في هذه البطولة، ومن المؤمل أن يكون التركيز منصبا على مفاتيح الخطورة اليابانية في حالة الدفاع وفي الهجوم يمتلك الفريق العديد من الأوراق القادرة على تقديم نفسها متى ما تم توظيفها بالشكل الصحيح داخل أرضية الملعب. ولا تختلف الظروف بالنسبة للمنتخب الياباني والذي يمتلك في صفوفه مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية الكبيرة، ويعتمد الفريق على سرعة التحركات وتبادل المراكز بصورة مدروسة وهو ما يصعب مهمة الخصم في إيقاف تلك التحركات، وفي الدفاع يطبق المنتخب الأسلوب المغلق بالصورة الضاغطة منعا لأية تسديدات أو اختراقات من لاعب الخط الخلفي للمنتخب البحريني.

مشاركة :