ووفق موقع "ليفينغ سترونغ"، توجد تأثيراتً أخرى غير الحالة المزاجية للأمراض النفسية، منها أعراض جسدية، وتغيرات التفكير والسلوك، وأحياناً تغيرات الإدراك كالهلوسة والكوابيس الشديدة. ويعتقد بعض الباحثين أن المرض النفسي ينشأ في الجسم والدماغ معاً، ويتأثر بالوراثة والعمليات الالتهابية والتطور العصبي وحتى الهرمونات في الأمعاء. ويعتقد باحثون آخرون أن المرض النفسي ينشأ في العقل، ومن الاستجابات المكتسبة، أو التجارب الحياتية المؤلمة. ويمكن أن يتراوح المرض من نوبة واحدة إلى حالة مدى الحياة، ومن خفيفة إلى شديدة. وقد يتضمن حالة واحدة مثل الاكتئاب، ولكن من الشائع الإصابة بأكثر من حالة في نفس الوقت كالاكتئاب والقلق. وبالنسبة لكثير من المرضى ستكون هناك أوقات استقرار، وأزمات، وأوقات سيئة باستمرار. ويؤدي هذا التباين إلى تضمن العلاج تدخلات اجتماعية وعلاج نفسي، وخطوط مساعدة ودعم.
مشاركة :