الشيف ضحى العطيشان: الجريش والمقشوش يمثلان هويتنا الغذائية

  • 1/18/2023
  • 21:20
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الشيف ضحى العطيشان بمبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"، التي أطلقتها هيئة فنون الطهي؛ بالتزامن مع اعتماد "الجريش" طبقًا وطنيًا للمملكة، و"المقشوش" لتكون الحلوى الوطنية السعودية. وقالت: "المملكة شبه قارة تطل على عدة ثقافات متنوعة، ويعد القمح من أهم المحاصيل في العالم، وتعتبر المملكة في المرتبة 57 عالمًيا في إنتاجه، وهو المكون الرئيسي لطبق "الجريش" وحلوى "المقشوش"؛ فتوفر المكونات، وسهولة تحضير الأطباق، والطعم الغنيّ الصحيّ اللذيذ؛ ساهم في انتشارهما والمحافظة عليهما، وهما يمثلان جزءًا من الهوية السعودية في قطاع الطهي". أشارت العطيشان إلى أن "الجريش" يتكون من حبة القمح المجروش، ويطهى بعدة طرق في المملكة بحسب المنطقة؛ فمنهم من ييضف اللبن أو الحليب أو الطماطم أو اللحم أو الدجاج، وحين طهيه يتضاعف في كميته، أما "المقشوش"؛ فهو عبارة عن عجينة مقرمشة تخبز في الفرن؛ مغمسة بالزبدة والعسل والليمون الأسود، وتسقى بالصوص. وأضافت: "يأخذ فن الطهي دورًا رئيسيًا في إثراء السياحة الغذائية في المملكة، والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، نظرًا لتنوع منتجات المملكة الغذائية، وأكلاتها الشعبية الأصيلة، إذ إن هذه المبادرة تخدم كافة القطاعات وأهمها الطهي، والسياحة، والتراث، والزراعة؛ فهي تخلق الشهرة للمملكة إقليميا وعالميا، وتجذب السياح، وتنشر الثقافة الغذائية السعودية مع مراعاة إبقاء الأصالة المتوارثة من الأجيال السابقة". تهدف مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"؛ إلى استثمار القيمة الرمزية لطبقي "الجريش" و"المقشوش" والتعريف بهما إقليميا ودوليا، ودعمهما محليا عبر العديد من الأنشطة، والفعاليات، والمسابقات، إلى جانب تقديمهما في جميع المنافذ التي تستقبل الزوار؛ مما ينعكس على نمو العائد الاقتصادي في المجالات المرتبطة بهذين الطبقين، سواء في التحضير أو الإعداد والتقديم أو استثمار مكوناتهما، أو تنمية القوى العاملة في الصناعات المرتبطة بهما، وذلك في سياق جهود الهيئة لتعزيز حضور المطبخ السعودي وتنميته، ورفع مستوى تأثيره الثقافي والاقتصادي داخل وخارج المملكة.

مشاركة :