خلال لقاءين منفصلين بين وزير الخارجية السعودي، مع المبعوثين الأمميين لليمن هانس غروندبرغ، ولسوريا غير بيدرسون. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن الأمير فيصل بن فرحان التقى الأربعاء، غروندبرغ على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية. والاثنين انطلق في مدينة دافوس السويسرية، الاجتماع السنوي الـ 53 للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة التي تشكل السياسة العالمية وعالم الأعمال، ويستمر حتى 20 يناير/ كانون الثاني الحالي. واستعرض اللقاء "جهود السعودية والأمم المتحدة الهادفة إلى أمن واستقرار اليمن وشعبه ودعم مجلس القيادة الرئاسي لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل". بدوره، أعرب غروندبرغ عن "تقديره لدور السعودية في دعم الجهود المبذولة حاليا والرامية إلى تخفيض التصعيد والعمل من أجل التوصل لتسوية سياسية يمنية شاملة"، وفق تغريدة لحساب مكتبه عبر تويتر. وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهت هدنة استمرت ستة أشهر وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تجديدها فيما تبذل الأمم المتحدة جهودا لوقف الحرب المندلعة منذ 2014. ومنذ مارس/ آذار 2015، تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على العاصمة صنعاء. وفي سياق آخر، قالت الخارجية السعودية في بيان ثان، إن الأمير فيصل بن فرحان التقى مع بيدرسون، على هامش منتدى دافوس أيضا. وشهد اللقاء "استعراض جهود المملكة والأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية". وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011. ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام بشار الأسد بقوة مع ثورة شعبية خرجت ضده في 15 مارس/ آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :