أكّد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، أن النمو المستمر الذي تحققه «أدنوك» في قيمة علامتها التجارية يُعد شهادة على نجاح التوجيهات الحكيمة الصادرة من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات فيما يتعلق بعمل الشركة، وكذلك شهادة على الجهد الهائل الذي يبذله مجلس إدارة الشركة والعمل الشاق الذي يقوم به كافة العاملين بها. وأجرى معاليه مقابلة مع وكالة «براند فاينانس» البريطانية المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، على هامش قائمة «أغلى 500 علامة تجارية في العالم، 2023»، التي أصدرتها الوكالة أمس، وأفادت بأن قيمة العلامة التجارية لشركة «أدنوك» قد ارتفعت هذا العام إلى 14.2 مليار دولار، بنسبة نمو 11% بالمقارنة مع قيمتها في العام الماضي. وقال معاليه: «يشهد النمو المستمر في قيمة علامة «أدنوك» التجارية بنجاح التوجيهات الحكيمة التي تتلقاها الشركة من قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، كما يشهد أيضاً بالدعم المستمر الذي تتلقاه الشركة من مجلس إدارتها وبالعمل الشاق الذي يقوم به كافة أفراد أسرة الشركة. إن التزامنا بجعل الطاقة المستخدمة اليوم أكثر نظافة، وبالاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة التي سنستخدمها غداً يواصل تعزيز مكانتنا كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة، وكذلك تعزيز قوة علامتنا التجارية وإثراء قيمتها». وأضاف: «تُعد «أدنوك» واحدة من أقل شركات إنتاج النفط والغاز حساسية للكربون على مستوى العالم، ونواصل اتخاذ خطوات جادة لتمكين طموحنا بشأن الوصول إلى صفر انبعاثات في عام 2050، وللتعجيل بتحقيقه. إننا ملتزمون بالتحرك الإيجابي فيما يتعلق بقضية المناخ، والعالم بحاجة اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى إلى منهج عملي ومسؤول يدعم النمو وأيضاً في الوقت نفسه يدعم المناخ. وقد حقّقت «أدنوك» تقدماً ملموساً على الجبهتين». وبدوره، أكّد حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «e&»، أن تغيير العلامة التجارية للمجموعة من «اتصالات» إلى «e&» أكبر من مجرد تغيير اسم، وإنما إشارة إلى تغيير هائل في طموح المجموعة، وأهدافها. وأجرى دويدار مقابلة مع «براند فاينانس» أيضاً، للتعليق على تقدم «e&» هذا العام إلى المركز الــ 14 على قائمة «أقوى 25 علامة تجارية في العالم، 2023»، بالمقارنة مع المركز الــ 18 العام الماضي، وكذلك على ارتفاع قيمة العلامة التجارية لمجموعة «e&» هذا العام إلى 10.5 مليارات دولار، بالمقارنة مع 10.1 مليارات دولار في 2022. وتطرّق دويدار في المقابلة إلى تغيير العلامة التجارية للمجموعة إلى «e&»، وقال: «أردنا من خلال تغيير العلامة التجارية أن نبث إشارة إلى العالم، إلى موظفينا، وإلى أنفسنا كفريق إدارة مفادها أننا صرنا شيئاً مختلفاً، فبجانب أعمالنا التجارية التقليدية في قطاع الاتصالات، إلا أننا بدأنا في خوض مجالات جديدة مختلفة. فعلى سبيل المثال، تعمقنا في مجالات التقنية والرقمنة، فلم نعد نقدم لعملائنا خدمة الاتصال التقليدية، وإنما صار لدينا طموح للانتقال إلى حدود أبعد لتعزيز مكانتنا في المستقبل». وأضاف: «إن تحولنا إلى «e&»، وهي مجموعة عالمية متخصصة في التقنية والاستثمارات، لم يجرِ بين عشية وضحاها، وإنما كان في واقع الأمر تطوراً تدريجياً، حيث بدأنا نبحث فيما سنصير إليه بعد هذا التحول، وكيف سيمُكننا التحول من تلبية الاحتياجات المتنامية لمستهلكينا وعملائنا التجاريين». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :