10 ألعاب شعبية تجذب زوّار شتاء جازان

  • 1/19/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ربطت فعاليات مهرجان شتاء جازان بين الماضي والحاضر، حيث استعاد الزوار والأهالي ذكريات وتراث الآباء والأجداد في الزمن الجميل قبل 50 عاما مضت، وحظيت القلعة الدوسرية الشعبية والتراثية بإقبال كثيف، جسدت معها التاريخ والحضارة، وأشهر الألعاب الشعبية القديمة. وأعاد المهرجان الألعاب الشعبية القديمة البسيطة والمشهورة في منطقة جازان إلى الظهور والممارسة من جديد، وأحيا إرثا خاصا تميزت به المنطقة منذ عقود طويلة، وظلت صامدة في وجه المتغيرات الحياتية والتطور التقني، حيث توارثت الأجيال هواية ممارسة الألعاب القديمة، والتمسك بها على طريقة الآباء والأجداد. ورسمت تلك الألعاب الشعبية صورة زاهية عن بساطة الحياة قديماً، وتآلف القلوب، والعفوية، والبساطة، والتماسك وتقوية الروابط الاجتماعية، والمشاركة الإيجابية، ونشر مظاهر الفرح، والتنافس والحماس. ورصدت عدسة  "الرياض"، في جولة ميدانية مشاعر الفرح والسرور لدى زوار القلعة، ومشاركتهم في الألعاب والفعاليات، وبلغ زوار فعاليات القلعة 20 ألف زائر في 5 أيام، وسط تنظيمات مميزة، ومشاركة الفرق التطوعية، وتمثلت أبرز الألعاب المنفذة في ألعاب الشقلة، وطاق طاق طاقية، والمرقع، والكندي، والزقوة، والوثب، والبربر، وشد الحبل، وصياد السمك، والقرقر وغيرها من الألعاب التي اشتهرت بها المنطقة قديما، إلى جانب الفعاليات الغنائية، والمكتشف الصغير، ومعرض الحرف اليدوية. من جهته، أكد عضو اللجنة السعودية لرياضة الألعاب الشعبية موسى بن علي نامس، على الدور الرئيسي للألعاب الشعبية في حياة أهالي جازان قديما، وإسهامها في بث روح الحماس والمنافسة والتسلية والمرح لاعتمادها على المهارات والقدرات البدنية، وخفة الحركة والمناورة والدقة والملاحظة والذكاء، والتفكير وسرعة اتخاذ القرار بالوقت المناسب، مشيرا إلى أن الأطفال والشباب أدوا تلك الألعاب بهدف الترفيه، وشغل أوقات فراغهم وأسهموا بشكل فاعل في المحافظة على التراث الشعبي المتوارث في المنطقة من الاندثار. ربطت الفعاليات بين الماضي والحاضر 20 ألف زائر للقلعة الشعبية في خمسة أيام

مشاركة :