قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن البرلمان الأوروبي الذي يطالب بلغراد بالاعتراف باستقلال كوسوفو ويفرض عقوبات على مؤيدي الانفصال، مثال على وقاحة الغرب الذي لا يفهم إلا لغة القوة. ويشارك رئيس الدولة الصربية موجود في دافوس، حيث عقد، على هامش المنتدى الاقتصادي، اجتماعا مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا ميروسلاف لاجاك وعدد من السياسيين الغربيين والإقليميين. اعتمد نواب البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء تقريرا يوصي بتطبيق سياسة خارجية وأمنية مشتركة في عام 2022. وتطالب الوثيقة بأن تتفاوض بلغراد مع بريشتينا من أجل الاعتراف المتبادل، وإدانة "المستوى المنخفض لاتساق صربيا مع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي"، خاصة في الصراع في أوكرانيا والعقوبات ضد الاتحاد الروسي. بخلاف ذلك، يقترح واضعو التقرير تجميد التكامل الأوروبي مع الصرب. وقال فوسيتش للصحافيين في دافوس "عندما يأتي البرلمان الأوروبي باستنتاجات لا تصدق، خاصة بشأن كوسوفو وميتوهيا فهذا ليس حبل مشنقة يلتف حول عنقي، وإنما هو حبل مشنقة حول عنق بلدنا. في هذه الوثيقة يقولون أن من الضروري محاسبة ومعاقبة جميع الانفصاليين، في الواقع هم انفسهم الانفصاليون". أكد فوسيتش "لقد عملوا على تقسيم أراضينا بشكل قسري (كوسوفو وميتوهيا في عام 1999)، إلى أي مدى يمكن أن تصل وقاحتهم؟ ليس لدي كلمات، هم يقولون أن من الضروري إدانة أولئك الذين يحرضون على انفصال أجزاء من كوسوفو والبوسنة والهرسك. هم، بخلافا القانون الإنساني، وميثاق الأمم المتحدة، وقواعد مجلس الأمن، قرروا قصف بلدنا وفصل أجزاء من أراضيها".. وأشار إلى أن صربيا في المستقبل "ستكون في وضع أصعب بسبب نفاق الدول الغربية وعدم مسؤولية بعض ممثليها." وفقا له، "إنهم يفهمون القوة فقط كحجة". RT تابعوا RT على
مشاركة :