تلقت آمال مانشستر يونايتد بالتقدم إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة قوية بعد اهتزاز شباكه قرب النهاية ليتعادل 1-1 مع مضيفه كريستال بالاس يوم الأربعاء. وبدا فوز يونايتد العاشر على التوالي بجميع المسابقات للمرة الأولى منذ 2009 مضمونا بفضل هدف برونو فرناندو قبل نهاية الشوط الأول بقليل. لكن مايكل أوليسي أدرك التعادل لصاحب الأرض من ركلة حرة رائعة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع. وانتشر الحديث هذا الأسبوع عن عرض الملياردير البريطاني جيم راتكليف بالاستحواذ على النادي الأكثر تتويجا في إنجلترا من أجل إعادة أمجاده. وبغض النظر عما يحدث خارج الملعب، كان يونايتد بحالة رائعة بالفوز على جاره مانشستر سيتي مطلع الأسبوع الحالي. ومنح المدرب إريك تن هاج المهاجم فاوت فيجهورست مشاركته الأولى مع الفريق بعد انتقاله على سبيل الإعارة، لكن وجها مألوفا هو الذي منح الفريق التقدم. وكان الشوط الأول في طريقه للانتهاء بالتعادل إلى أن مرر كريستيان إريكسن كرة إلى فرنانديز الذي سدد بقوة في الشباك. وسيطر يونايتد على الشوط الثاني لكن شباكه اهتزت من ركلة حرة رائعة من أوليسي في مرمى ديفيد دي خيا. ورفع يونايتد رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثالث متأخرا بفارق الأهداف عن سيتي الذي يستضيف توتنهام هوتسبير خامس الترتيب يوم الخميس. ويتصدر أرسنال المسابقة وله 47 نقطة من 18 مباراة. وما يزيد من خيبة أمل يونايتد هو خوضه المباراة المقبلة في ملعب أرسنال بدون لاعب الوسط كاسيميرو الذي حصل على إنذار قرب النهاية سيتسبب في إيقافه. وقال فرنانديز “لسنا سعداء بالتعادل، كان يجب علينا استغلال فرصنا وحسم المباراة. بالاس أحرز هدفا رائعا في النهاية ولا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك. “نتطلع للمضي قدما في المباريات المقبلة، ما زلنا نقدم أداء جيدا، نشعر بخيبة أمل بهذه النتيجة لكن المباراة المقبلة قريبة”. وكان التعاقد مع المهاجم الهولندي فيجهورست من بيرنلي مفاجأة لكنه كاد أن يبرر وجوده في التشكيلة الأساسية بضربة رأس مرت فوق العارضة بقليل. ولم يستطع بالاس ترك أي انطباع قبل الاستراحة، لكن أبرز فرصة للفريق كانت بتسديدة أودسون إدوار التي أبعدها دي خيا لتلمس العارضة. وبعد ذلك بقليل استغل يونايتد هفوة في دفاع بالاس عندما استلم إريكسن تمريرة ماركوس راشفورد خلف الدفاع ليمررها اللاعب الدنمركي إلى فرنانديز ليهز الشباك. وسيطر يونايتد تماما على الشوط الثاني وبدا في طريقه للفوز العاشر على التوالي للمرة الأولى منذ رحيل المدرب أليكس فيرجسون. لكنه سمح لبالاس بالضغط ليستغل صاحب الأرض ذلك ويتفادى الهزيمة الثالثة على التوالي.
مشاركة :