ألقت الشرطة القبض على رجل بالغ من العمر 39 عاما خسر محاولة ترشحه كجمهوري بمجلس ولاية نيومكسيكو، حيث دفع أموالا إلي 4 رجال لإطلاق النار على منازل مشرعين ديمقراطيين في الأشهر الأخيرة، حسبما أفادت وسائل الإعلام الأمريكية. والجدير بالذكر أن قضية سولومون بينيا الذي نشر صوره عبر الإنترنت مع مواد لحملة دونالد ترامب أحد عشرات القضايا التي هددت حياة المواطنين في شتى أنحاء الولايات المتحدة، حيث أنه في بعض الأحيان، يكون هناك محاولات عنف ضد أعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس المدارس ومسؤولين آخرين عن الانتخابات، حسبما أفادت ((أسوشيتد برس)) يوم الثلاثاء. وقد اتهم المسؤولون بينيا بدفع 500 دولار أمريكي لـ 4 رجال من أجل إطلاق النار على منازل مشرعين ديمقراطيين. وخلال عملية إطلاق النار الأخيرة، تعثر المسدس واخترق الرصاص غرفة نوم فتاة صغيرة بالغة من العمر 10 سنوات كانت نائمة، نقلا عن الشرطة. وفي ضوء ذلك، تصف الدعوة الجنائية المرفوعة ضد بينيا مدى غضبه من هزيمته الساحقة في نوفمبر الذي أدى إلى مهاجمة منازل مشرعين ديمقراطيين في أكبر مدينة بنيومكسيكو. لذلك، اعتقلته فرقة التدخل السريع بعد ظهر يوم الإثنين، بحسب الشرطة. ووفقا للتقرير، فإن بينيا أمضى 9 سنوات خلف القضبان بعد إلقاء القبض عليه في أبريل 2007 لسرقة إلكترونيات وسلع أخرى من العديد من متاجر البيع بالتجزئة، حيث أُطلق سراحه في مارس 2016، واستعاد حق التصويت له بعد إنهائه فترة المراقبة التي استمرت لمدة 5 سنوات في أبريل 2021.