أبوظبي في 19 يناير /وام/ أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن رعاية الطفولة المبكرة تتصدر أولويات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة منوها إلى أن الدولة قدمت نموذجاً رائداً في مجال رعاية هذه الفئة وتهيئة البيئة المحفزة لها على النمو السليم من مختلف النواحي الاجتماعية والتعليمية والصحية والثقافية إلى جانب سن القوانين والتشريعات لتمكين هذ الفئة ووضع خارطة طريق لها ترسخ دورها ومستقبلها في خدمة الوطن. جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة بمقرها في أبوظبي للتعريف بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وذلك بعنوان " وضع إطار متكامل ومتناغم لمعايير تنمية الطفولة المبكرة لمقدمي الرعاية والتنمية " وتحدثت فيها الدكتورة كايرو عرفات مستشار رئيسي في قطاع المشاريع الخاصة والشركات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن أهمية وضع إطار متناغم و متكامل لمعايير تنمية الطفولة المبكرة لمقدمي الرعاية والوالدين يتضمن مجموعة موحدة من المبادئ والمعايير والإرشادات لضمان النمو السليم للأطفال وتطورهم في مرحلة الطفولة المبكرة وتمكين العاملين في قطاع الطفولة المبكرة بالمعرفة اللازمة والخبرات الضرورية لتعزيز نمو الأطفال الصغار وازدهارهم إلى جانب تأكيدها على أهمية حماية الأطفال وتأثير ذلك على نموهم ورفاههم على المدى البعيد. وقدمت نبذة عن مراحل النمو البدني والمعرفي والاجتماعي للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وأكدت أهمية وضع رؤية لتطوير مجموعة موحدة من المبادئ والمعايير والإرشادات التي تضمن نمو الأطفال بصورة سليمة في مرحلة رياض الأطفال . ونوهت إلى أهمية تطوير مجموعة موحدة من المبادئ والمعايير والإرشادات لتحقيق العديد من المزايا المهمة مثل زيادة التنسيق والفعالية فيما يتعلق برعاية الأطفال والممارسات ذات الصلة بتعزيز نموهم وأكدت أهمية مشاركة الوالدين في أنشطة الرعاية والتعليم وأفضل الممارسات التي تركز على الأسرة والجوانب الثقافية.