أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الثانية من جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم العالمية التي ستتولى تقييم المشاريع المشاركة واختيار الفائز في المسابقتين الدولية والوطنية التي تعقد فعالياتها خلال الفترة من 4-6 فبراير/شباط 2016 في مدينة دبي للإنترنت. وستعمل لجنة التحكيم على تقييم العروض الحية التي سيقدمها 20 فريقاً إماراتياً وعالمياً في الدور النصف النهائي المقرر في 4 فبراير من أجل تحديد المتأهلين للدور النهائي، وقد جرى اختيارهم من أصل 1017 مشاركة في مختلف القطاعات ومن 165 دولة حول العالم. وسيتم الإعلان عن المشروع الفائز بجائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان، الجائزة الأكبر من نوعها، والتي يصل مجموع جوائزها 4.67 ملايين درهم (مليون دولار للمسابقة الدولية، ومليون درهم للمسابقة الوطنية) يوم السبت 6 فبراير. قال سيف العليلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، والمنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان: انطلاقاً من هدفها لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد لتطوير تكنولوجيا الطائرات من دون طيار وتوظيفها في الاستخدامات المدنية والارتقاء بالخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، حرصت اللجنة المنظمة لجائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان على اختيار نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين في هذه التقنيات المستقبلية الرائدة على مستوى دولة الإمارات والمنطقة والعالم للمشاركة في لجنة التحكيم لتكريم الإنجازات العالمية المبتكرة وتسليط الضوء عليها. وأكد العليلي أن الجائزة أصبحت منصة عالمية لتسليط الضوء على الأفكار المبتكرة للمبتكرين والمصنعين والمستثمرين في قطاع استخدامات وتقنيات الطائرات بدون طيار والذي سيشهد استثمارات بمليارات الدولارات خلال السنوات الخمس المقبلة، كما أنها توفر فرصة مثالية للمستثمرين وحاضنات الابتكار ورواد الأعمال وشركات التقنية، بفضل شراكاتها مع العديد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والمنظمات على المستوى المحلي والعالمي. شخصيات عالمية تضم لجنة تحكيم جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان العديد من الشخصيات البارزة بما في ذلك: البروفيسور فاروق الباز، أستاذ البحوث والدراسات ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، والمشهور بأعماله الرائدة في مجال تطبيقات الصور الفضائية لاستكشاف المياه الجوفية في مصر والصومال والسودان وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ، كما تضم اللجنة باتريك مايير، رائد أعمال عالمي ومؤسس شبكة الطائرات من دون طيار للخدمات الإنسانية في عام 2013 من أجل تشجيع الاستخدام الآمن والمسؤول والفعال للطائرات بدون طيار في التطبيقات الإنسانية؛ ومناهل ثابث، زميل عضو الجمعية الملكية للطب، رئيسة مؤسسة آي كيو العالمية، وتم تصنيفها بين أذكى 30 شخصاً على قيد الحياة من قبل SuperScholar وحائزة جائزة عقل العام 2015 من مؤسسة ذا برين ترست. كما تشمل قائمة أعضاء اللجنة أيضاً كلاً من: جايسون نج، مشرف مشروع المدينة الذكية iCampus في مركز اتصالات BT للابتكار ومتخصص في التعليم الذكي والرعاية الصحية والقطاعات الخضراء وليان بين كوه، مؤسس منظمة كونزرفيشن درونز والمستشار الإقليمي الفني لمؤسسة الحماية البيئية الدولية لآسيا والمحيط الهادي، وفيليب هول، مستشار الأعمال الاستراتيجي وإدارة المشاريع وأستاذ الهندسة المدنية والبيئية والتعدين في جامعة غرب أستراليا ونيكولاوس مافريديس، الحاصل على درجة الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومدير مختبر الروبوتات التفاعلية (IRML)، ورونالد سي أركين، مساعد عميد البحوث وعلوم الفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا، وريتش جولدمان، رئيس جامعة جلوبال للهندسة والذي ساعد على تطوير عدد من البرامج لتعزيز التعليم المتقدم في جميع أنحاء العالم وكارول فان كايللي، المسؤولة عن العمليات الدولية في شركة إندرا وخبيرة البحث والابتكار في المفوضية الأوروبية؛ ومو جمشيدي، الخبير في هندسة النظم والحوسبة السحابية والروبوتات والطائرات من دون طيار والمركبات ذاتية القيادة ونظم الطاقة المستدامة. كما تضم القائمة فاطمة طاهر، أستاذ مساعد في الهندسة الإلكترونية وهندسة الكمبيوتر في جامعة خليفة، وأول مواطنة تحصل على درجة الدكتوراه في هندسة الكمبيوتر من داخل الإمارات، ومنار أبوطالب، الأستاذة في كلية علوم الحاسب الآلي جامعة الشارقة، والمدير التنفيذي لجمعية الإمارات الرقمية لدعم المرأة، وعضو تنفيذي في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الإمارات العربية المتحدة، وسارة أميري، رئيسة برنامج النظم الجوية في مركز محمد بن راشد للفضاء وتقود تصميم وتطوير أول نظام طيران بدون طيار في الإمارات، ومحسن العوضي، الذي يعمل ضمن فريق الهندسة لمشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء. كما يشارك في لجنة التحكيم كل من نزيه خداج ملاط، عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة العين ورئيس لجنة تنسيق الأقسام التقنية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وأحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق ورئيس جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بمصر، وخورخي دياز أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوب في معهد الروبوتات في جامعة خليفة؛ وخالد بن لطيف عميد كلية الهندسة في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، وعدنان الريس، المهندس والمسؤول عن المحطة الأرضية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في مركز محمد بن راشد للفضاء. وتشمل القائمة أيضاً واثق منصور، أستاذ هندسة الحاسوب في الجامعة الأمريكية في دبي؛ وبثينة تليلي، أستاذ الهندسة الكهربائية في معهد روتشستر للتكنولوجيا في دبي، وهاري تان، مؤسس مينارا نتووركز ولديه أكثر من 30 سنة من الخبرة في نظم الاتصالات والبحوث والتطوير. وستركز اللجنة في تقييمها على معايير عملية محددة كالأمان، والفعالية، والجدوى الاقتصادية، وكفاءة تقديم الخدمة وأخذها للجوانب التنظيمية بعين الاعتبار. نخبة من المتحدثين الدوليين كما ستشهد فعاليات جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان مشاركة مجموعة من أبرز المتحدثين لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية في هذا القطاع الحيوي والواعد، والذي سيسهم بأثر إيجابي كبير على حياة الناس. الاستخدامات يتحدث البروفيسور ليان بين كوه، مؤسس منظمة كونزرفيشن درونز غير الربحية والتي تكرس أنشطتها لجمع البيانات حول الغابات والحياة البرية، حول التطبيقات المختلفة للطائرات بدون طيار في مجال الحفاظ على البيئة والبحث العلمي، وازدياد أهمية استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة التغيرات في الغطاء الحيوي في الغابات وتوزع المخلوقات. أحدث التقنيات وستستضيف الجائزة أيضاً مارك يونغ، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة غارودا روبوتكس وهي شركة سنغافورية تعمل في تطوير الحلول الروبوتية للعملاء من الشركات في مجالات الزراعة ومراقبة وتأمين البنية التحتية في المدن. وسيتحدث خلال كلمته عن الدور المستقبلي للطائرات بلا طيار كعناصر أساسية في البنية التحتية، وخاصة مع تطور التقنيات المستخدمة وانخفاض أسعارها وتعدد استخداماتها. تطبيق الروبوتات الجوية تضم قائمة المتحدثين الدكتور باتريك مايير، الذي يشارك في عضوية لجنة التحكيم، والذي أسس شبكة الطائرات بدون طيار للخدمات الإنسانية في عام 2013 من أجل تشجيع الاستخدام الآمن والمسؤول والفعال للطائرات بدون طيار في التطبيقات الإنسانية. وترأس في عام 2015 مهمة تنسيق الطائرات بدون طيار التابعة للبنك الدولي استجابة لإعصار بام الذي كان من الدرجة الخامسة وضرب منطقة الباسيفيك. وبعد ذلك تمت دعوته من قبل الأمم المتحدة لتنسيق فرق الطائرات بدون طيار استجابة للهزات الأرضية التي ضربت النيبال. وبعد ذلك قام بإدارة فريق الإغاثة في حالات الكوارث بواسطة الطائرات بدون طيار في نيبال كجزء من جهود دعم إعادة الإعمار. وسيركز خلال كلمته على أحدث التطورات الجديدة في تطبيقات الروبوتات الجوية للاستعمالات الإنسانية