أكد رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للسلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، أن الاتحاد وضع نصف عائدات رعايته أنشطته السنوية، البالغة مليون درهم، لإعداد المنتخب الأول، لبطولة المنتخبات الخليجية المقبلة، التي تستضيفها الدولة أغسطس المقبل، وتعد الفرصة الأخيرة لضمان التأهل إلى نهائيات كأس آسيا. وأوضح القرقاوي لـالإمارات اليوم، أن التعديلات الأخيرة للاتحاد الآسيوي، باعتبار النسخة المقبلة للبطولة الخليجية مؤهلة إلى كأس آسيا، واقتصار التأهل على البطل فقط، دفعت الاتحاد لاتخاذ إجراءات مبكرة، منها البحث عن معسكرات للمنتخب في دول متقدمة مثل أميركا وإسبانيا، بهدف توفير الإعداد الجيد الذي يضمن للمنتخب الفوز بالبطولة الخليجية وبلوغ نهائيات آسيا. الشباب يتمسك بصدارة دوري السلة عزّز فريق الشباب صدارته الترتيب العام لدوري الرجال، بحصده، أول من أمس، فوزه الـ11 على التوالي، الذي جاء على حساب ضيفه الجزيرة 89-65، في الجولة الرابعة من إياب الدور الأول. كما سجلت الجولة، فوز حامل اللقب وصاحب الضيافة، الأهلي، على بني ياس 70-55، في مباراة تقدم فيها السماوي لأكثر من مرة، وعانى خلالها النقص العددي على صعيد مقاعد البدلاء، وهو الأمر الذي منح الفرسان الأفضلية وحسم اللقاء. وبنتائج الجولة، رفع الشباب رصيده إلى النقطة 22، فيما حافظ الأهلي والجزيرة على مركزهما الثالث والخامس، برصيد 18 و15 على التوالي، وتجرع بني ياس خسارته الـ10 التي أبقته بالمركز الثامن، برصيد 12 نقطة. وكان الاتحاد القارّي وبناءً على توجيهات من الاتحاد الدولي، قد اعتمد منذ منتصف العام الماضي، تغييرات جذرية على لوائحه تتعلق بتصنيف المنتخبات وفقاً لمعايير، أساسها قوة البطولات الوطنية، ونتائج المنتخبات، وصولاً إلى آليات التأهل إلى البطولات الآسيوية، مع الاعتماد على مستويين أول وثانٍ، بحيث يتضمن المستوى الأولى المنتخبات الـ16 التي تنجح مع نهاية العام الجاري في بلوغ بطولة آسيا، بما فيها ممثل الخليج الوحيد، فيما ستصنف بقية المنتخبات التي لم يكتب لها التأهل ضمن المستوى الثاني، الذي سيجبرها على خوض تصفيات تمتد لأربع سنوات، تسفر عن تأهل اثنين منها للالتحاق بالمستوى الأعلى. وأرجع القرقاوي الانعكاسات السلبية للوائح الاتحاد القاري على المنتخبات الخليجية بدءاً من العام المقبل، قائلاً: لن تقتصر التغيرات على نظام التأهل فحسب، بل سيرفع من الكلف المالية على عاتق الاتحادات الوطنية، نظراً لتكاليف السفر والإقامة خلال التصفيات، وصولاً إلى تبعات تطبيق الاحتراف بصورة مماثلة لكرة القدم، الذي سيضع أمام الأندية تحديات جسام، نظراً للميزانيات الكبيرة التي ستترتب عليها. وأضاف: لا يخفى على أحد أن العجز المالي الذي يعانيه اتحاد السلة شأنه شأن الاتحادات الأخرى للألعاب الجماعية، إلا أن تعاقدنا مع شراكات استراتيجية، مثل مجموعة الحبتور سابقاً، ودبي للعقارات حالياً، قدمت حلولاً على صعيد توفير السيولة المالية، إلا أنه من الظلم أن تهدر النسبة الكبرى من تلك الموارد في مصلحة منتخب واحد، على حساب أنشطة أخرى، سواء منتخبات الفئات العمرية، أو المسابقات المحلية. واستطرد: علينا الوقوف خلف المنتخب، وبذل أقصى ما يمكن لكي يحظى بفرصة التأهل لكأس آسيا، على الرغم من صعوبة المهمة لوجود منتخبات خليجية قوية خصوصاً قطر والسعودية والبحرين. واختتم: توفير الإعداد الجيد للمنتخب سيكون عاملاً حاسماً نحو رفع جهوزيته قبل أغسطس المقبل، خصوصاً أن الأبيض سيدخل أولى مراحله الإعدادية مطلع فبراير المقبل، من خلال مشاركته في بطولة دبي الدولية التي ستكون محطة مهمة إعدادية، نظراً لمشاركة نخبة من الأندية الإفريقية والآسيوية القوية.
مشاركة :