صرح وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي أليينك، بأن الغرب يشن حربا هجينة ضد مينسك وموسكو، من أجل إضعافهما وإضعاف سيادتهما، لكن بيلاروس وروسيا أصبحتا أقوى وستصمدان. وقال أليينك، عقب المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "لقد انطلقت بالفعل حرب هجينة ضدنا، تهدف إلى إنهاك وإضعاف كل من بيلاروس وروسيا، لإضعاف دولتنا وسيادتنا. بدأ الكثيرون يفهمون هذا الأمر". وأشار أليينك إلى التعاون بين وزارة الخارجية البيلاروسية وروسيا العام الماضي، وقال: "واصلنا تنسيق المواقف في إطار المنظمات الدولية والإقليمية، وعززنا المبادرات المشتركة، ولم ننحنِ وقدمنا بنشاط الدعم السياسي والمعلوماتي لبعضنا البعض في مواجهة الضغوط المتزايدة من الغرب الجماعي". وقال وزير الخارجية البيلاروسية: "ضغط العقوبات غير القانونية على دولنا يتطلب منا بشكل موضوعي تنسيق أعمالنا بشكل أفضل، بما في ذلك تطوير خطوات الاستجابة المشتركة.. تهدف جميع العقوبات إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر لمواطنينا، مما يؤدي إلى انزعاجهم، ولكن العام الماضي أظهر أن أي ضرر يمكن أن يكون التقليل من خلال توثيق التعاون والتكامل". وأكد أليينك، أن البلدين سيبذلان قصارى جهدهما ليصبحا أكثر استقرارا واستقلالية عن "القرارات غير المسؤولة للساسة الغربيين" في المستقبل. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :