المتألق صلاح الغيدان يوجه رسالة للأمير خالد الفيصل..عبارة عن طلب كشف بيان بأسماء المعلمات بنات كبار المسؤولين ليعلم أين يتم تعيينهن؟!وماهذه إلا أجمل رسالة طالب بها الكثير وجددها الغيدان،فقد وددت أن لاتمر هذه الرسالة أو هذا الطلب بمعنى آخر دون الوقوف عليها فعليا..ولاريب عندي بتاتا في قولي:ستفقد الكراسي كثيرا من أصحابها. فلايكاد ينتهي يوم دراسي إلا وتقرأ عبر وسائل الإعلام المختلفة عن حادث معلمات .. جنوبا وشمالا وفي كل مناطق المملكة .. ثم يكتب الكتاب مقالات وتنشر الصحف تقارير وتبث القنوات برامج مخصصة عن تلك الأحداث المأساوية..والحال مستمر ولك أن تتمعن في قولي العجيب:(كأن مايحدث ماهو إلا عبارة عن فريق خسر بطولة)..آه ومن الآه آهات عندما تقتل النفوس البشرية بشكل يومي ولازال أكبر شيء يقدمه المسؤولون تجاه ذلك مجرد تعزية لذوي المتوفين. تعال لبعض الحقائق واﻷمور المهمة التي يجب التمعن فيها : * المعلمات وأولياء أمورهن والذين يهمهم الشأن الإنساني يتعجبون من معلمة تسكن الشمال يتم تعيينها في الجنوب والعكس..لايمكن يكون هذا إلا خللا واضحا في آلية التعيين..ليس شرطا أن تكون بجانب بيتها أو حتى مدينتها لكن تقريب المسافة بقدر الإمكان أمر مطلوب. * في ظل الميزانية التي تتمتع بها وزارة التربية والتعليم..أين الحافلات المخصصة لنقل المعلمات واختيار السائق الذي هو كفء لهذه المهمة؟!ولكن للأسف وسائل النقل تليدة وعلى حساب المعلمات أيضا وربما السائق ماضيه وحاضره لايشرف وإن كان الماضي أحيانا يغض الطرف عنه.. * أين السكن المناسب للمعلمات المغتربات؟!فالكثير منهن تضطر لقطع مئات الكيلو مترات لأجل السكن المناسب.. ■ حقائق مؤلمة يتجرعن المعلمات مرارتها .. ونحن نعيشها معهن ولكن من منطلق اﻹيمان بالله وعدم اليأس والتقهقر وجب علينا القول:القادم أجمل بإذن الله .. خارج النص: وإذا أقل لي البخيل عذرته .. . .. إن القليل من البخيل كثير