مـات “نيلسون مانديلا” فـ جاست بعض من صحفنا وكثير مـن كتابنا خلال محرك (قوقل)يقرؤون الرجل وأخباره بشغف ثم يضفون عليه موهبتهم ليخرجوا لنا بتقارير ومقالات لاتليق في نظرهم إلا بذلك الرجل المذكور آنفا،فـ حتما المسلم حق عليه أن يتبع الحق ويقوله،فقد قال تعالى:”ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى”ونأمل أن نكون كذلك فما قدمه “نيلسون مانديلا” مثال مشرف وجميل ولكن قومي بالغوا فيه حتى عنان السماء..!.ونسوا بٲنه جعل مع الله شريكا وقد دُعي إلى الإسلام ولم يستجب..فـ هل هناك ذنب ٲعظم من الشرك?!يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك. في الأيام القريبة التي انقضت رأينا غير المسلمين يحتفلون بما يسمى بـ “الكريسماس”ولم أر أولئك الكتاب وتلك الصحف تحـذر وتتطرق لأمر ما أنزل الله به من سلطان،بل التزمت الصمت فرأينا المسلمين يتراقصون ويتهافتون ودول عربية وخليجية تعقد المهرجانات وتشري الألعاب النارية بمبالغ هائلة،وكأنهم بذلك مقرين وهم يتلون الكتاب ..عجبا أعزة يريدون وهم عن دينهم قالين!. صدقت وتحققت نبوته صلى الله عليه وسلم بعد أكثر من ألف وأربع مئة عام حيث ورد في حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ “.”رواه البخاري”. عذرا يارسول الله،بكيت شوقا لنا وضربت لنا موعدا ولقاء هو الحوض لتسقينا بيديك الشريفتين وأنت تحملت الآلام لأجل أن تبلغنا رسالة ربك لننجو من عذابه،وأنت من شُج رأسه،وكُسرت رباعيته،وأُدميت قدماه..وأُخرجت من قومك. عذرا يارسول الله،تناسى كثير من قومي ماقدمته لنا وللبشرية أجمع،فـ ذهبوا يجمعون أخبار اليهود والنصارى ليرونا بطولاتهم وأنت أحق بأن يتتبعوا أخبارك ليعلموا الناشئة والعالم أجمع بأن النساء لن ولم يلدن مثلك..لكنهم غافلون..أسأل الله أن يغفر لي ولهم.. فأنا العبد المثقل بالمعاصي لئن لم يرحمني ويغفر لي ربي لأكونن من الهالكين. ملحوظة:لامانع بل من الواجب أن يستفيد المسلم من اليهود والنصارى طالما المسألة غير عقائدية لاتختص بالدين.. فالحكمة ضالة المؤمن ٲنّى وجدها فهو ٲحق بها. خارج النص: لِكــلِّ ساقطـــةٍ في الحـــيِّ لاقِطَــةٌ .. . .. وَ كـــلُّ كَاسِـــدةٍ يَومًـــا لهَـا ســـوقُ